رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإفراج عن عشرات الأطفال المحتجزين لدى الدعم السريع في السودان

نشر
 الدعم السريع
الدعم السريع

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، تسهيل إطلاق سراح 64 طفلا كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور في السودان.

العمليات العسكرية في السودان

وفي وقت سابق، أكد وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير “دفع الله الحاج” حرص الحكومة على استمرار الارتباط البناء مع الأمم المتحدة عبر تعزيز دور الفريق القُطري والتعاون مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.

وقال دفع الله خلال مخاطبته جلسة مجلس الأمن الخاصة بإنهاء تفويض بعثة يونيتامس: إن السودان يخوض حربا دفاعية عادلة ضد ميليشيا معتدية استهدفت الشعب السوداني في إمكاناته ومقدراته، مطالبا الأطراف الخارجية بالكف عن التدخل في شئون السودان الداخلية.

مضيفاً: إن قيادة السودان تعمل على وقف الحرب وإكمال مسار فترة الانتقال بإحياء عملية سياسية موسعة بإرادة وطنية خالصة تفضي إلى انتخابات حرة وشفافة.

وقال وكيل الخارجية: نخوض حرباً دفاعية ضد ميليشيا معتدية استهدفت الشعب السوداني ومقدراته ونطالب الجهات الخارجية الداعمة لها بالكف عن التدخل في شؤوننا الداخلية.

رسميًا.. إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في السودان

أعلن مجلس الأمن الدولي، بناءً على طلب من السودان، إنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة السياسية هناك، بالتزامن مع الحرب المتواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

واعتمد مجلس الأمن قرارا بإنهاء تفويضها اعتبارًا من الأحد، حيث صوت 14 من أعضاء المجلس الخمسة عشر لصالح القرار، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.

وتواصلت المعارك والقصف المدفعي المتبادل العنيف بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” شرق الخرطوم في محيط القيادة العامة للقوات المسلحة وعدد آخر من المواقع بشرق الخرطوم وجنوبها، ووسط وجنوب غربي مدينة أم درمان، تخللها قصف جوي متتابع بالطيران الحربي والمسيرات لأهداف عدة وتجمعات لقوات “الدعم السريع”.

اشتباكات وانفجارات عنيفة بالعاصمة الخرطوم 

وتوالى القصف في الأحياء الواقعة شرق مدينة الخرطوم حتى مساء أمس الأربعاء، وتبعته انفجارات عنيفة بالمنطقة سببت رعباً وهلعاً وسط السكان الذين ما زالوا عالقين وسط القتال في المنطقة، في حين جددت مدفعية “الدعم السريع” قصفها مقر قيادة الجيش وسط بالخرطوم ومنطقة وادي سيدنا العسكرية أقصى شمال أم درمان. كما شهدت مناطق جبل أولياء والمدينة الرياضية جنوب العاصمة مناوشات مدفعية واشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الجانبين.