رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان يستنكر دعم الدول الخارجية لقوات الدعم السريع

نشر
وكيل وزارة الخارجية
وكيل وزارة الخارجية السودانية

أكد وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير “دفع الله الحاج” حرص الحكومة على استمرار الارتباط البناء مع الأمم المتحدة عبر تعزيز دور الفريق القُطري والتعاون مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.

وقال دفع الله خلال مخاطبته جلسة مجلس الأمن الخاصة بإنهاء تفويض بعثة يونيتامس: إن السودان يخوض حربا دفاعية عادلة ضد ميليشيا معتدية استهدفت الشعب السوداني في إمكاناته ومقدراته، مطالبا الأطراف الخارجية بالكف عن التدخل في شئون السودان الداخلية.

مضيفاً: إن قيادة السودان تعمل على وقف الحرب وإكمال مسار فترة الانتقال بإحياء عملية سياسية موسعة بإرادة وطنية خالصة تفضي إلى انتخابات حرة وشفافة.

وقال وكيل الخارجية: نخوض حرباً دفاعية ضد ميليشيا معتدية استهدفت الشعب السوداني ومقدراته ونطالب الجهات الخارجية الداعمة لها بالكف عن التدخل في شؤوننا الداخلية.

رسميًا.. إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في السودان

أعلن مجلس الأمن الدولي، بناءً على طلب من السودان، إنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة السياسية هناك، بالتزامن مع الحرب المتواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

واعتمد مجلس الأمن قرارا بإنهاء تفويضها اعتبارًا من الأحد، حيث صوت 14 من أعضاء المجلس الخمسة عشر لصالح القرار، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.

السودان.. قصف متبادل في الخرطوم وغارات جوية بدارفور


تواصلت المعارك والقصف المدفعي المتبادل العنيف بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” شرق الخرطوم في محيط القيادة العامة للقوات المسلحة وعدد آخر من المواقع بشرق الخرطوم وجنوبها، ووسط وجنوب غربي مدينة أم درمان، تخللها قصف جوي متتابع بالطيران الحربي والمسيرات لأهداف عدة وتجمعات لقوات “الدعم السريع”.

اشتباكات وانفجارات عنيفة بالعاصمة الخرطوم 

وتوالى القصف في الأحياء الواقعة شرق مدينة الخرطوم حتى الأربعاء، وتبعته انفجارات عنيفة بالمنطقة سببت رعباً وهلعاً وسط السكان الذين ما زالوا عالقين وسط القتال في المنطقة، في حين جددت مدفعية “الدعم السريع” قصفها مقر قيادة الجيش وسط بالخرطوم ومنطقة وادي سيدنا العسكرية أقصى شمال أم درمان. كما شهدت مناطق جبل أولياء والمدينة الرياضية جنوب العاصمة مناوشات مدفعية واشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الجانبين.

وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الجيش البرية وفرق العمل الخاص بدأت في التوسع في عدة محاور وسط الخرطوم، ووسعت نطاق سيطرتها حتى تقاطع “شارع الجيش” عند مستشفى الأسنان غرب مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، وعلى امتداد شارع النيل، مروراً بجامعة الخرطوم وجسر “المك نمر” القريب من القصر الجمهوري شمالاً، مع تقدم مفارز أخرى في منطقة المقرن من جهة الغرب وصلت حتى محيط الجهة الجنوبية لقاعة الصداقة.

وأوضحت المصادر عينها أن الطيران الحربي قصف رتلاً متحركاً على الطريق القومي بمنطقة الشيخ الياقوت، كان متجهاً نحو مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، تبعتها اشتباكات ومواجهات برية، كما تتابعت الغارات الجوية على تجمعات “الدعم السريع” فـي منطقة أم كدادة شمال دارفور، ومناطق جبل عيسي والعيارة في محيط مدينة الأبيض بشمال كردفان، شتت فيها القوات المناوئة موقعة في صفوفها خسائر فادحة بالأرواح والآليات.