رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت: "سنقوم بخفض طوعي إضافي للنفط مقداره 135 ألف برميل يوميًا"

نشر
الأمصار

صرح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية، "الدكتور سعد البراك"، بأن دولة الكويت ستقوم بخفض طوعي إضافي مقداره 135 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من 1 يناير 2024 حتى نهاية مارس 2024، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة.

وقال البراك في بيان صدر عن وزارة النفط، عقبه ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري الـ187 لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والاجتماع الوزاري الـ 36 لتحالف (أوبك +) عبر تقنية الاتصال المرئي، إن الخفض الطوعي الإضافي يأتي بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق (أوبك +) ..مشيرا إلى إنتاج الكويت سيكون 413ر2 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2024.

وأكد أن هذا القرار يهدف إلى دعم استقرار السوق إذ ستتم إعادة كميات الخفض الإضافي هذه تدريجيا حسب أوضاع السوق..موضحا أن هذا الخفض الطوعي هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي البالغ 128 ألف برميل يوميا الذي سبق أن أعلنت عنه دولة الكويت في أبريل 2023 والذي سيستمر حتى نهاية ديسمبر 2024.

وبين أن الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول (أوبك +) بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

الكويت تُصدر بيانًا قويًا بعد استهداف المستشفى الميداني الأردني في غزة

أدانت "وزارة الخارجية الكويتية"، بشدة لما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمل غير إنساني إثر قصف محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة، مما أدى إلى إصابة سبعة من كوادر المستشفى، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية، الخميس.

وفي بيان للخارجية الكويتية؛ فقد أكدت دولة الكويت تضامنها ووقوفها مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ضد هذا الاعتداء السافر والذي يثبت يقينًا بأن قوى الاحتلال الإسرائيلي لا تراعي القوانين الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني ولا مناشدات المجتمع الدولي.

وتُطالب دولة الكويت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة التدخل لإيقاف هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي أصبحت تُطال المستشفيات والمرضى والطواقم الطبية، ووضع حد للجرائم التي ترتكبها بشكل يومي ضد شعب أعزل.

الكويت تُهاجم الاحتلال الإسرائيلي: "يتعمد انتهاج العقاب الجماعي في غزة"

أكدت دولة "الكويت" أن الكيان الإسرائيلي المُحتل يتعمد انتهاج منهج العقاب الجماعي، ويرتكب جرائم حرب ضد الإنسانية في "قطاع غزة" وهو في انتهاك مُتواصل ومُتعمد لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية، الأربعاء.

جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والتي ألقاها السكرتير الثاني فهد العجمي أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة المعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار.

وقال العجمي إن «ما بتنا نشهده اليوم ما هو إلا إبادة جماعية حية يقف أمامها العالم كحال المتفرج» مشيرا إلى أن هذا «الكيان الجبان لا يفرق بين رضيع وطفل وامرأة ولا شيخ كبير».

ورأى أن لغة الأرقام «لا يمكن طمسها من قبل الإعلام المضلل والمخزي للكيان المحتل، فمنذ العام 2015 وحتى العام 2022 تبنت الجمعية العامة 140 قرارا يدين الكيان الإسرائيلي المحتل، وفي الوقت ذاته لم يكن هناك قرار واحد يدين دولة فلسطين الشقيقة».

وتابع الملحق الدبلوماسي: «دائما ما نسمع بمصطلح التعايش السلمي وأن حل الدولتين هو السبيل والحل الأوحد ولم يعترض الأشقاء في فلسطين على ذلك» مؤكدا أنهم «ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك وسعوا كل السعي في الوصول إلى سلام ولكن تعنت وتكبر وغدر الجانب الآخر حال دون ذلك».

الكويت تدعو مُجددًا لدعم خيارات الشعب الفلسطيني

دعت "الكويت" إلى ضرورة دعم خيارات "الشعب الفلسطيني" لنيل حقوقه المشروعة في التوصل إلى تسوية شاملة وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يكفل للشعب حقه وصوابه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية، الثلاثاء.

وقالت الملحق الدبلوماسي عضو وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة- أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة تحت البند الخاص بخطاب الكراهية ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية- إن ما يحدث في غزة كارثة إنسانية بالدرجة الأولى نتيجة لما يعانيه الشعب الفلسطيني من عدوان مستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وسلب لحقوقهم الإنسانية والأساسية.

وأضافت: "يصعب علينا الاحتفال بمرور 75 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بينما يواصل الكيان الإسرائيلي المحتل توجيه خطابات كراهية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني بوصفه أقل بشرية وأكثر توحشا.. لا بوصفهم أصحاب حق تقف إلى جانبهم كل القوانين والأعراف الشرعية الدولية مؤكدة على موقف الكويت الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية".

وأشارت إلى أن العالم اليوم في أمس الحاجة لنشر ثقافة السلام والتسامح بين الأديان مشددة على أن ظاهرة رهاب الإسلام تشعل روح الكراهية والعداء بين الشعوب.

وأعربت في هذا الصدد عن قلق الكويت البالغ إزاء تكرار حوادث التعصب والتمييز بمختلف أنواعه قائلة شهدنا مؤخرا ارتفاعا ملحوظا في أعمال الكراهية الدينية المتعمدة والعلنية والتي تتمثل في التدنيس المتكرر للمصحف الشريف في بعض الدول تحت ستار ممارسة الحق في حرية التعبير.

وذكرت الملحق الدبلوماسي أن دولة الكويت تؤمن بضرورة احترام الإنسان من دون أي نوع من أنواع تمييز كما تدين الكويت أعمال التضليل كافة ونشر المعلومات غير الحقيقة .