رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك الأردن يدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز دعم أونروا

نشر
الأمصار

أكد ملك الأردن، الملك عبد الله الثاني، اليوم، على ضرورة تعزيز دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وذلك لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

 

وقال الملك عبد الله الثاني، خلال تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن إضعاف أونروا أو توقفها سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وسيكون له عواقب وخيمة على الضفة الغربية.

وأضاف الملك عبد الله الثاني أن الأردن مستمر في العمل مع السلطة الوطنية الفلسطينية للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية.

وأكد الملك عبد الله الثاني أن الأردن يرفض أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وأنهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.

وشدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة تحرك العالم بأسره لوقف الحرب في فلسطين، وحماية المدنيين والمستشفيات، وإلزام إسرائيل بفك الحصار عن غزة، وضمان إيصال المساعدات دون انقطاع.

وأوضح الملك عبد الله الثاني أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأردن، وأن بلاده ستواصل الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق..

رئيس وزراء الأردن يشيد بموقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين

أشاد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، بموقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.

وقال الخصاونة، في مقابلة مع قناة المملكة الأردنية مساء اليوم الأحد، إن الأردن ساند الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي قد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.

وأضاف الخصاونة، أن تهجير الفلسطينيين "خط أحمر" بالنسبة للأردن، مشيرا إلى أن الأردن وضع محددات منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي "الغاشم" على قطاع غزة، وخصوصا في ظل وجود دعوات بتحرك سكان وأهل قطاع غزة إلى خارج قطاع غزة باتجاه مصر.

ولفت إلى أن دعوات التهجير من قطاع غزة خط أحمر بالنسبة للأردن وقد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.

وأكد الخصاونة أن أي نمط للتهجير القسري للسكان باتجاه الأردن، "سيشكل إعلان حرب علينا، مشيرًا إلى أن معاهدة السلام تنص على أن حركة السكان وتهجير السكان أمر غير جائز وبالتالي إذا جرت أي محاولة أو إنتاج لأي ظرف من شأنه أن يؤدي إلى تهجير قسري للسكان سيشكل خرقا ماديا لاتفاقية السلام"، يتناقض مع مبتغى وغايات اتفاقية السلام وبالتالي يعيدنا إلى حالة لا سلام وهذا أمر يتعلق بالأردن ومصر.

وتابع الخصاونة: "سننظر إليه كما يجب أن ننظر إليه بوصفه إخلالا جوهريا ببنود معاهدة السلام وبوصفه يعيدنا إلى حالة لا سلام ويمثل إعلانا للحرب علينا"