رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون يُعلق على إطلاق سراح 3 فرنسيين من قبل حماس

نشر
الأمصار

أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سعادته البالغة بعد الإفراج عن ثلاثة قاصرين إسرائيليين يحملون أيضا الجنسية الفرنسية كانوا من بين المحتجزين الذين أفرجت عنهم حركة حماس مساء الاثنين من غزة. 

 

 

وكتب ماكرون تغريدة على حسابه الرسمي على منصة "إكس": "إيتان" (12 عاما)، و"إيرز" (12 عاما)، و"سهار" (16 عاما)، ثلاثة من مواطنينا هم من ضمن مجموعة الرهائن المفرج عنهم اليوم، سعيد للغاية بهذا الإعلان".

 

كما أشار إلى أن البلاد تعمل وتحشد كل قواها من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن.

 

إسرائيل توافق على الإفراج عن 50 أسيرة فلسطينية


كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل وافقت على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم إذا أُفرج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين من غزة.

وجاء البيان بعد أن قال وسطاء قطريون إن الهدنة التي استمرت أربعة أيام وانتهت الإثنين مُددت ليومين آخرين.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 11 رهينة أطلق سراحهم من غزة، الاثنين وصلوا إلى إسرائيل، وسيخضعون لفحص طبي مبدئي قبل التئام شملهم مع أسرهم.

 

واشنطن: نأمل تمديد الهدنة في غزة بعد اليومين الإضافيين


أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تؤيد تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بعد اليومين الإضافيين أيضا، مؤكدًا أن ذلك يعتمد على حركة "حماس".

 

وقال كيربي: "بالطبع، نأمل في تمديد الهدنة مرة أخرى، لكن هذا سيعتمد على ما إذا كانت حماس ستواصل إطلاق سراح الرهائن".

 

 

وأشار كيربي إلى أن الهدنة الإنسانية، التي كانت مقررة أصلا لمدة أربعة أيام، سيتم تمديدها حتى صباح الخميس، وقال: "لقد أدت الهدنة الإنسانية بالفعل إلى وقف الأعمال القتالية، فضلا عن زيادة إمدادات المساعدات الإنسانية. والآن، من أجل تمديد الهدنة، تعهدت حماس بإطلاق سراح 20 امرأة وطفلا آخرين خلال اليومين المقبلين".

جالانت: إسرائيل ستُقاتل على نطاق أوسع وأكثر كثافة بعد الهدنة


صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، قائلًا إن القتال في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة سيصبح أكثر كثافة وسيشمل جميع أنحاء القطاع.

 

وأضاف جالانت: «سنستأنف القتال بعد انتهاء الهدنة بكثافة أكبر وسيعمل الجيش في جميع أنحاء قطاع غزة».

 

وبحسب وزير الدفاع الإسرائيلي، فإن حركة حماس الفلسطينية ستستخدم وقف إطلاق النار لإعادة تجميع صفوفها والراحة، وبالتالي، مع انتهاء الهدنة، ستضربها قوات الدفاع الإسرائيلية بمساعدة سلاح الجو والمدفعية وعندها فقط سيتم استئناف تقدم المشاة.