رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق وإيران يبحثان مشاريع الترانزيت وزيادة سعات الإنترنت

نشر
وزيرا الاتصالات العراقي
وزيرا الاتصالات العراقي والإيراني

التقى وزيرا الاتصالات العراقي هيام الياسري والإيراني عيسى زارع بور، وذلك من أجل بحث عدد من الأمور فيما يخص الاتصالات والتعاون بين البلدين في هذا الإطار.

وزيرة الاتصالات في العراق تلتقي نظيرها الإيراني

واستقبلت وزيرة الاتصالات في العراق هيام الياسري، وزير الاتصالات وتقنيات المعلومات الإيراني عيسى زارع بور، لبحث تعزيز التعاون  بين البلدين في المشاريع المشتركة وفي مقدمتها إدخال سعات الإنترنت عبر المنافذ البرية، بالإضافة إلى مشاريع الترانزيت لربط شرق العراق بغربه استكمالاً لربط الجنوب بالشمال وصولاً إلى أوروبا.

وذكرت أنه تم بحث الاستعدادات لزيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) المقبلة واستكمال الإجراءات المطلوبة للتحضير في زيادة السعات المستخدمة بما ينسجم مع الزيادة المتوقعة في أعداد الزائرين الوافدين للعراق.

وأعرب الوزير الإيراني عن استعداد الشركات الإيرانية للتعاون والعمل المشترك بين البلدين في قطاع الاتصالات والمعلوماتية والبريد، لاسيما في مجال إمرار سعات الإنترنت وإنشاء مراكز بيانات.

وفي وقت سابق، أشرت وزيرة الاتصالات العراقية، هيام الياسري، اليوم السبت، سبباً رئيساً لضعف خدمة الإنترنت في العراق، فيما أكدت أن الوزارة تتعرض لحملة إعلامية بسبب جهودها لكسر احتكار سوق الإنترنت.

وقالت الياسري، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن" سبب الضعف في الخدمة هو وجود شركة واحدة متحكمة بالإنترنت في العراق تسيطر على أكثر من 80‎% من السوق".

ورداً على الحملة الإعلامية ضد الوزارة واتهامها بالتقسيم المناطقي لتزويد خدمة الإنترنت على أساس طائفي، أكدت الياسري، أنه" لا وجود لهكذا مشروع، وما يتم الحديث عنه هو جزء من الحملة الإعلامية ضدنا بسبب جهودنا لكسر احتكار هذه الشركة".

وكانت وزارة الاتصالات، أصدرت في وقت سابق، بياناً نبهت فيه إلى أن الوزارة وشركاتها العامة تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة للحكومة الاتحادية بموجب الدستور والقوانين النافذة وأنها تنفذ الخطط والسياسات التي أقرت في المنهاج الوزاري والبرنامج الحكومي.

وأضافت في بيانها، أن" الخطوات التي تتخذها الوزارة لتحسين خدمة الإنترنت وتخفيض أسعارها ومنها منع احتكار إحدى الشركات الكبيرة لسوق الإنترنت وخلق فرص منافسة تسهم في تحقيق هذه الأهداف، يتم مجابهتها من بعض الجهات بهجمة من التضليل الإعلامي والعزف على وتر الطائفية المقيتة رغم علمهم أن التزود بخدمة الإنترنت يعتمد على جغرافية المحافظات والمنافذ الحدودية القريبة من كل محافظة حيث يتم نقل سعات الإنترنت من دول الجوار العراقي المختلفة عبر هذه المنافذ بواسطة شبكة الألياف الضوئية والكوابل البحرية".