رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. القافلة الثانية لبيت الزكاة تصل رفح تمهيدًا لإدخالها غزة

نشر
الأمصار

 وصلت قافلة بيت الزكاة والصدقات المصري، التي ضمت 40 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية ومستلزمات الإيواء والمعيشة، إلى معبر رفح البري، تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة.

وتأتي هذه القافلة بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، ومشاركة صندوق تحيا مصر، في إطار قافلة تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، التي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتعد هذه القافلة هي الثانية التي يرسلها بيت الزكاة بتوجيهات من شيخ الأزهر إلى الأشقاء في غزة في إطار حملة "أغيثوا غزة" التي أطلقها بيت الزكاة منذ بداية عدوان الاحتلال على أهلنا في قطاع غزة، انطلاقًا من الواجب الديني والشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أشقائنا في غزة، ونصرة لهم في ظل ما يتعرضون له من مأساة إنسانية وحصار خانق.

وكانت القافلة الأولى قد انطلقت في أواخر الشهر الماضي، وضمّت 18 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الطبية والغذائية والإغاثية.

وتأتي هذه القوافل في ظل الدعم المتواصل الذي تقدمه مصر لأشقائها في فلسطين، انطلاقًا من واجبها الوطني والديني والإنساني في نصرة الحق والعدالة.

وفي وقت سابق، كشف الدكتور رامى الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، اليوم الخميس، أن الجمعية تتواصل مع الجهات الدولية المعنية لاستقبال مساعدات إنسانية عن طريق البحر، إلى جانب مواصلة استقبال المساعدات جوا وبرا.

وقال الناظر إن قطاع غزة لا يزال يحتاج إلى الكثير من المساعدات، وأن ما تم إدخاله يعد نقطة في بحر من احتياجات الفلسطينيين هناك.

وأوضح أن نقابة أطباء القاهرة أعدت فريقا طبيا كبيرا من الأطباء تم تدريبهم على العمل وقت الحرب واستخدام الشارة الدولية للهلال الأحمر، وأن الفريق على أتم الاستعداد للدخول إلى قطاع غزة في حال توقف الحرب، لمعاونة زملائهم في القطاع الطبي هناك.

وأشار الناظر إلى أنه تم الاتفاق مع الهلال الأحمر الفلسطيني على تجهيز مستشفى ميداني بالقطاع لعلاج المصابين والمرضى في حال توقف الحرب.

وفيما يتعلق بدور المتطوعين في الهلال الأحمر، قال الناظر إن عدد المتطوعين لدى الجمعية قبل الأزمة كان يبلغ 30 ألفا، ونتيجة التفاعل مع تداعيات الحرب على غزة ارتفع إلى 32 ألف متطوع موزعين على 27 فرعا للهلال على مستوى الجمهورية.

ولفت الناظر إلى أن الهلال الأحمر يواصل أيضا الدور المنوط به تجاه الدول الشقيقة، حيث قام بإدخال قافلة مساعدات إلى الأشقاء الليبيين للمساعدة في مواجهة تداعيات انهيار السد في مدينة درنة مؤخرا، كما يواصل عمله في معبري قسطل وارقين على الحدود المصرية السودانية في تنسيق دخول المساعدات ودخول وخروج المواطنين.