رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئیس جمهوریة العراق يهنئ الشعب بذكرى تأسيس محافظة السليمانية

نشر
رئيس العراق
رئيس العراق

قدم رئیس جمهوریة العراق عبداللطیف جمال رشید، اليوم الثلاثاء، التهاني بمناسبة مرور 239 عاماً على تأسيس محافظة السليمانية.

ذكرى تأسيس محافظة السليمانية

وأوضح رئیس جمهوریة العراق، أن مدينة السليمانية تحتفل هذه الأيام بالذكرى الـ239 لتأسيسها الذي تم على يد البابانيين، حيث تواصل حتى اليوم نشاطها لتكون رائدة في مسيرة التطوير أسوة بالمدن الكبرى في العراق، بل والمنطقة، لتصبح مثالاً للجمال والإشراق في إقليم كردستان العراق، مشددًا على أنه عندما تأسست المدينة العام 1784 على يد ابراهيم باشا بابان، أطلق عليها اسم السليمانية على اسم والده سليمان باشا وجعلها عاصمة إمارة بابان.

وتابع: "أصبحت مركزاً ثقافیاً وعلمياً وحضارياً ،وفيما أصبحت السليمانية العاصمة الثقافية لإقليم كردستان، فإنها تزهو بتاريخها كرمز للنضال والکفاح وخدمة الوطن"، مشيراً الى أن هذه المدينة أنجبت العديد من الشخصيات السياسية والمناضلة والثقافية من الشعراء والكتّاب الأوفياء للأرض والوطن وخدموا الإنسانية طوال حياتهم.
وبين أن السليمانية لم تستسلم في النضال ضد الظلم وقمع الأنظمة الفاشية مثل حزب البعث، وكانت دوماً تكافح من أجل العيش الحر والتحرر من القمع والاضطهاد، وكافح أبناؤها دائماً من أجل تحقيق حياة أفضل وتأمين العيش الكريم للأجيال القادمة"، مشيرًا الى أن السليمانية ومع إيمانها بشعار العراق الديمقراطي الاتحادي وحقوق الشعب الكردي في العراق ، إلا أنها  دعمت نضال  الشعب الكردي في كردستان بصورة عامة".

وفي وقت سابق، وجه رئيس الجمهورية العراقية عبداللطيف جمال رشيد، رسالة إلى أبناء السليمانية.

وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد وجه برقية تهنئة الى أبناء مدينة السليمانية، بمناسبة الذكرى السنوية 238 لتأسيسها".

وأضاف في برقيته أن "السليمانية مدينة النضال والتضحية والكتّاب والشعراء والمناضلين"، متمنيا "المزيد من التطور والازدهار لهذه المدينة الكريمة".

وتابع ان "السليمانية مدينة الإبداع والجمال، وهي مركز تعليم الأبطال والثوار، ولها تأريخ رائع في خدمة العلم والأدب والثقافة، حيث حملت دائماً شعلة الحركة الثقافية والمعرفية الأصيلة، وهي مدينة لم تقبل الاضطهاد، وكانت دوماً في طليعة النضال، واستشهد أبناؤها الأكارم من أجل الثورة والحركة الكردية".