رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتائج إيجابية بمفاوضات أثيوبيا وجيش الأورومو

نشر
أثيوبيا
أثيوبيا

نشر موقع إثيوبي، عن التقدم الإيجابي في المفاوضات الجارية بين الحكومة الإثيوبية وجيش تحرير الأورومو في دار السلام عاصمة تنزانيا.

وقال مصادر من فريق الوساطة، في تصريحات صحفية لأحد المواقع الإثيوبية، إن المفاوضات حقق نتائج إيجابي بين الأطراف المتصارعة.

وأضاف المصدر، أن انضم إلي فريق المفاوضات،  رضوان حسين، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء أبي أحمد، وجيديون تيموثاوس، وزير العدل، إلى المحادثات أمس، مما يدل على الثقة في كل من المفاوضات وفريق الوساطة.

وأفاد الموقع الإثيوبي، أن بعد أيام من التواصل، انتقلت الأطراف الآن إلى معالجة القضايا الموضوعية المطروحة، وسهل المحادثات ، التي بدأت الأسبوع الماضي مع كبار القادة العسكريين من كلا الجانبين، من قبل وفد أمريكي بقيادة السفير مايك هامر وكبار الدبلوماسيين، من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) وكينيا والنرويج.

ويقال إن الدكتور ورقنيه جيبيه، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، يقوم بتيسير المحادثات بشكل نشط.

وأعرب الأمين التنفيذي للإيقاد عن التزامه بدعم الدول الأعضاء في التغلب على التحديات.

وتهدف المحادثات إلى إيجاد تسوية لإنهاء الصراع العسكري المستمر منذ خمس سنوات تقريبًا في ولاية أوروميا الإقليمية.

ورغم الاعتراف بالتقدم الإيجابي، فقد انتهى الحوار السابق الذي عقد في مايو/أيار دون التوصل إلى اتفاق.

و انطلقت الجولة الثانية من المحادثات بين الجبهة الشعبية لتحرير أورومو “OLA"، الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، ومكتب الشؤون القانونية في دار السلام، تنزانيا.

جاء ذلك بحضور قائد جيش تحرير أورومو  “OLA"، كومسا ديريبا المشهور باسم “جال مارو”، ووفد من الحكومة الإثيوبية، والولايات المتحدة والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وحكومتي كينيا والنرويج.

مباحثات من قبل الطرفين من أجل ايجاد حل جزري

جدير بالذكر بأن سبقت  المحادثات الجارية، سلسلة من الاجتماعات على مدى الأسابيع الماضية بين كبار المسؤولين في الحكومة الفيدرالية وحكومة أوروميا، وعضوين يمثلان مكتب الشؤون القانونية وكانوا منخرطين في “حوار سياسي” متجدد.

وكشفت مصادر لأحد المواقع الإثيوبية، عن أن نتائج الاجتماع كانت إيجابية لهذه الاجتماعات، ساعدت على إحراز تقدم في المحادثات الجارية بين كبار المسؤولين العسكريين من الجانبين.

في مايو الماضى 2023، التقي ممثلو الجانبين، للمرة الأولى، وعقدوا مناقشات استمرت أسبوعًا في زنجبار تنزانيا، بهدف التواصل إلي تسوية لإنهاء الصراع العسكرى المستمر منذ ما يقرب من خمس سنوات في أورومو.

وعلى الرغم من اعتراف الجانبين بإحراز تقدم إيجابي، إلا أن الحوار انتهي من دون التوصل إلي اتفاق.

ووصفت الحكومة الاتحادية، المحادثات بأنها "بناءة إلى حد كبير"، لكنها قالت إنه "من غير الممكن" التوصل إلى اتفاق "بشأن بعض القضايا خلال هذه الجولة من المحادثات".

وبالمثل، قال مكتب الشؤون القانونية، إنه "في حين تم التوصل إلى تفاهمات بشأن بعض القضايا العالقة، للأسف، لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المسائل السياسية الرئيسية خلال هذه الجولة من المحادثات".