رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرة البيئة المصرية تشارك في النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP28

نشر
الأمصار

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، أن مؤتمرات المناخ دائمًا ما تأتي في ظل ظروف وتحديات عالمية كبيرة، ما يزيد من الأعباء لتحقيق أهداف تلك المؤتمرات، إذ جاء مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ في ظل تحديات كبيرة صحية واقتصادية واجتماعية شهدها العالم جراء جائحة كورونا

 كما يأتي أيضا مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات في ظل تحديات كبيرة يواجهها العالم ومنطقة الشرق الأوسط
جاء ذلك خلال المشاركة في حفل ختام النسخة الثانية من النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP28 Simulation Model

 

والذي تنظمه الجامعة البريطانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة زايد بالإمارات، وتحت رعاية الرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والسفارة البريطانية في مصر، والدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ لمؤتمر cop27، وذلك بحرم الجامعة بمدينة الشروق.

وشهدت فعاليات ختام نموذج المحاكاة، مشاركة كلًا من، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، و الدكتور محمود محيي الدين، والسفير محمد نصر مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية المصرية وكبير مفاوضي المناخ بمصر وأفريقيا، وإليساندرو فراكاستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستقبال ممثلي دول العالم المشاركين في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، في مدينة إكسبو دبي، الذي يسعى لتحقيق أعلى الطموحات المناخية.

وتحتضن مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر مؤتمر "COP28"، الذي سيكون أكبر مؤتمر دولي تستضيفه دولة الإمارات، وأهم مؤتمر عالمي يركز على التصدي لتداعيات تغيّر المناخ.

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والرئيس المعين للمؤتمر سلطان الجابر: "تماشياً مع رؤية القيادة في الإمارات، نركز على مد جسور التواصل والتعاون ليكون COP28 منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لما فيه مصلحة أجيال الحاضر والمستقبل".

تماشياً مع رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بأهمية قيام كافة شرائح المجتمع بدور فاعل للمساهمة في بناء مستقبل مستدام والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة، ندعو كافة شرائح المجتمع في دولة الإمارات إلى المساهمة في إنجاح استضافة مؤتمر "COP28" والقيام بدور فاعل في دعم العمل الجماعي سعياً للحد من تداعيات تغيّر المناخ.

وقال الجابر إن "COP28" سيكون مؤتمراً استثنائياً ومحطة حاسمة لنتَحد، ونعمل، وننجز من أجل بناء مستقبلنا المشترك.

وتوصل العالم لاتفاق باريس قبل 8 سنوات، وحان الوقت لإعادة الأمل من خلال التكاتف والعمل، حيث يبدأ اليوم العد التنازلي لانطلاق "COP28" الذي يُمثل محطة حاسمة ومحورية لنتَحد، ونعمل، وننجز من أجل صياغة مستقبلنا المشترك، وحشد الجهود والسعي لتحقيق توافق في آراء القادة والأفراد من مختلف أنحاء العالم لإيجاد حلول ملموسة وفعالة تحقق أهداف العمل المناخي.

واوضح الجابر أن  خطة العمل تركز على وضع خريطة طريق لبناء مستقبل مستدام ومرن للعالم عبر أربع ركائز تشمل: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير أداء التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، وضمان احتواء الجميع بشكل تام.