رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

معرض الشارقة للكتاب يقدم روايات مترجمة لكبار أدباء العالم

نشر
معرض الشارقة للكتاب
معرض الشارقة للكتاب

تضم أروقة معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ 42، مجموعة من الأعمال الأدبية العالمية المترجمة إلى العربية لكبار أدباء العالم، ليعد نافذة عالمية للتبادل الثقافي والمعرفي، ويتيح للجمهور التعرف إلى ثقافات مختلفة عبر فن الرواية.

ومن بين هذه الأعمال الأدبية:

الأدب الكوري 

تحل كوريا الجنوبية هذا العام ضيف شرف على المعرض، فقد حضرت الروايات الكورية المترجمة إلى العربية بقوة، حيث يقدم جناح "دار التنوير اللبناني"، عدداً من الأعمال الأدبية الكورية منها رواية "أرجوك اعتني بأمي" للمؤلف كيونغ سوك شين، وترجمها إلى العربية محمد نجيب، وكذلك رواية "فتاة كتبت العزلة" لنفس الكاتب والمترجم.
كما تضمنت الروايات الكورية المترجمة، رواية "أفعال بشرية" للمؤلف هان كانج، فيما قدم نفس الكاتب رواية "الكتاب الأبيض" والذي اختير ضمن القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر الدولية للعام 2018.

الأدب الروسي

دوستويفسكي يتصدر مشهد الرواية الروسية

احتلت مؤلفات الأديب الروسي دوستويفسكي الصدارة بين الروايات الروسية المترجمة إلى العربية، حيث عرضت دور النشر المشاركة في المعرض اصدارات متعددة لروايات للأديب الروسي الشهير من بينها: "البطل الصغير وقصص أخرى"، و"الزوج الأبدي"، و"المثل قصة أليمة"، و"التمساح"، و"الجارة.. قلب ضعيف"، و"الفقراء"، و"في قبوي"، و"ذكريات من منزل الأموات"، و"الليالي البيضاء"، و"حلم العم".

كما عرضت الدار أيضاً مجموعة الروايات الملحمية "أغنية الجليد والنار"، للمؤلف جورج. ر. ر. مارتن، والمأخوذ عنها مسلسل "game of thrones"، ومن بين أعمالها المعروضة: "لعبة العروش"، و"عاصفة السيوف"، و"رقصة مع التنانين"، و"صدام الملوك". هذا بالإضافة إلى رواية "مائة عام من العزلة" للمؤلف جابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل، ورواية "رحالة" لأولجا توكارتشوك الحائزة على جائزة نوبل للآداب 2018.

الكلاسيكيات العالمية

مغامرات شيرلوك هولمز تتصدر الكلاسيكيات
وقدمت دار الرواق للنشر والتوزيع المصرية، مجموعة من الكلاسيكيات العالمية المترجمة إلى العربية أبرزها مغامرات شيرلوك هولمز للأديب العالمي آرثر كونان، منها "دراسة في القرمزي"، و"علامة الأربعة"، فيما عرضت نفس الدار رواية "المخطوف" للأديب روبرت لويس ستيفنسون، ورواية "جوتشي" للأديبة سارة جاي فودن، والتي تحولت إلى فيلم سينمائي.