رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الاستخبارات العسكرية تلقي القبض على الإرهابية الملقبة بـ"الخنساء"

نشر
الاستخبارات العسكرية
الاستخبارات العسكرية في العراق

كشفت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق، اليوم الأربعاء، عن القبض على القيادية الإرهابية الملقبة بـ(الخنساء) في محافظة نينوى، وذلك خلال عملية نوعية قامت به الاستخبارات العسكرية إستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة السادسة عشرة.

الاستخبارات العسكرية في العراق

وقامت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق، بهذه العملية الاستخبارية النوعية بجهد كبير ومتميز وإستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة السادسة عشرة  التابعة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع استخبارات وقوة من اللواء الخامس والسبعين.

وأوضحت الاستخبارات العسكرية في العراق، أنه ومن خلال كمين محكم أسفر عن إلقاء القبض على الإرهابية الملقبة (بالخنساء) والمطلوبة للقضاء وفق أحكام المادة ( 4/ إرهاب) في ناحية الشورى بمحافظة نينوى، متابعة: "أولاد الإرهابية، الأكبر فيهم كان يعمل في ما يسمى تنظيم القاعدة عام 2004 وقتل عام2005 على أيدي قواتنا الأمنية والأوسط فجر نفسه عام2005 في عملية إرهابية والأصغر شارك في معارك الموصل وهرب إلى جهة مجهولة وبعدها ألقي القبض عليه وتمت محاكمته".

وأشار الى أن "هذه الإرهابية لها علاقات وثيقة مع عصابات داعش وتقوم باللقاءات مع قادة الإرهاب وتحرض على قتل أبطال القوات الأمنية والمتعاونين، وأيضاً كانت مسؤولة على تجنيد النساء إلى عصابات داعش وقبل التحرير بأيام هربت إلى جهةٍ مجهولة وبالمتابعة المستمرة من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية تم القبض عليها في ناحية الشورى".

وفي وقت سابق، قررت "مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق"، اعتقال 7 مُتهمين بالإرهاب في محافظتي الأنبار ونينوى الواقعة على بُعد نحو 405 كيلومترات شمال العاصمة "بغداد"، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة.

واوضحت المديرية في بيان لها، "إنه استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة بعمليات منفصلة تمكنت قوة أمنية مشتركة من إلقاء القبض على 7 متهمين مطلوبين وفق أحكام المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب في قضائي الموصل والفلوجة وإحدى مناطق غربي محافظة نينوي الواقعة شمالي العراق".

وأشار البيان إلى تسليم المتهمين المعتقلين إلى الجهات المختصة لإكمال كافة الإجراءات القانونية والتحقيقية اللازمة بحقهما حتى ينالوا جزاءهم العادل.

يأتي هذا في الوقت الذي تتصاعد فيه سير العمليات العسكرية والإجراءات الأمنية مع مخاوف أمنية من تكرار الخروقات والهجمات لداعش على النقاط الامنية والمناطق ، تلك الجهود الحثيثة ستضع حدا للشائعات والأقاويل التي تحاول بث الرعب بين المواطنين وتؤكد سيطرة المؤسسة الأمنية والعسكرية على الأوضاع الأمنية في البلاد.