رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الاستخبارات العسكرية تطيح بأرهابيين اثنين في الأنبار

نشر
الأمصار

أطاحت الاستخبارات العسكرية العراقية بأرهابيين اثنين في محافظة الانبار.

وذكر بيان المديرية في بيان انه :" بناءً على معلومات استخبارية دقيقة لشعبة الفرقة العاشرة ، بالتعاون مع القوات الامنية الماسكة للأرض ، تم نصب كمينين محكمين في سيطرتي الصقور والتحدي، أسفرا عن القاء القبض على أرهابيين اثنين مطلوبين للقضاء وفق احكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب في قضاء الفلوجة، وقد جرى تسليمهما الى جهات الطلب ميدانياً وأصولياً" .

أخبار أخرى..

السوداني يعزي الأمة الإسلامية في ذكرى استشهاد الإمام الحسين

عزى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأمة الأسلامية في ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام).

وقال السوداني في كلمة له بالمناسبة :" قليلة هي المواقف التاريخية التي يتحول فيها الرجال إلى قضية وتتحول فيها القرارات الشجاعة المفصلية إلى مثل عليا يعظّمها الناس عبر الزمان".

النص الكامل لكلمة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) نص الكلمة إدناه:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)) صدقُ اللهُ العليُّ العظيم

السلامُ على الحسينِ وأهلِ بيتهِ وصحبه، والسلامُ على الأرضِ التي حلَّ بها، وخلّده التاريخُ بما قاتلَ من أجلهِ على ترابها.

السلامُ على الحسينِ ومبادئه، وعلى رسالةِ جدّهِ المصطفى النبي الأعظمِ (ص)، التي حملها بلا وجلٍ أو خوف، ومضى بها إلى نهايةِ حياته، وبدايةِ خلودهِ سيّداً للشهداء، وحيّاً يُرزقُ عندَ الله.

قليلةٌ هي المواقفُ التاريخيةُ التي يتحولُ فيها الرجالُ إلى قضية، وتتحولُ فيها القراراتُ الشجاعةُ المفصليةُ الى مُثلٍ عليا يُعظّمها الناسُ عبر الزمان.

ولقد نهضَ الحسينُ في وقتٍ تدهورت فيهِ أوضاعُ الأمّة، وتعرّض فيه أصلُ الرسالةِ المحمدية الى محاولة للتشويه، وشحّ فيهِ قولُ الحق، وتعرّض الناس للإخضاعِ بالسيفِ أوبالمال، واستُبيحتِ الأموالَ العامةَ لصالحِ عُصبةٍ ظالمةٍ لا ترى مصيرها.

وشرعت القوى التي حاربتها الرسالة المحمدية في محاولة لخطفها، وإعادة فرض المفاهيم المنحرفة، مثلما سعت إلى محوِ جوهرِ أفكارِ المساواةِ وحقوقِ الناسِ ومبادئِ العدالةِ التي حملها النبي، صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهِ وآله.

وتابع في مثلِ هذه الأحوالِ والظروفِ العصيبة، صدحَ أبو عبد الله بالرفضِ والإباء، مستعيداً الثوابتَ التي قامت عليها الأمةُ الاسلامية، وميَّزَ، بقلبٍ مؤمنٍ مُعتقِد، الظُلمَ فقال قولتهُ التي مضت منهجاً وعَلَماً: هيهات منّا الذلة.