رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الإمارات ووزير الدفاع البريطاني يبحثان جهود خفض التصعيد العسكري في غزة

نشر
محمد بن زايد ووزير
محمد بن زايد ووزير بريطاني

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، جرانت شابس وزير الدفاع في المملكة المتحدة، وذلك لبحث عدد من القضايا في المنطقة.

الإمارات والمملكة المتحدة

وبحث محمد بن زايد والوزير البريطاني، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة في المجالات والشؤون الدفاعية في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي.

وتناول اللقاء، جهود خفض التصعيد العسكري الخطير الذي يشهده قطاع غزة والذي يهدد باتساع دائرة العنف وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ويقوض فرص وجهود تحقيق السلام، وحضر اللقاء، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان  والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والوفد المرافق لوزير الدفاع البريطاني.

 

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.