رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وصول شحنتي مساعدات إلى مطار العريش قادمة من بريطانيا لإرسالهما إلى غزة

نشر
مساعدات في مطار العريش
مساعدات في مطار العريش

وصلت طائرتي شحن نقلت مساعدات من بريطانيا لأهالي غزة، مطار العريش، اليوم الأربعاء، من أجل تفريغهم ونقلهم عبر شاحنات إلى الأهالي في قطاع غزة، جراء ما يتعرضون له من قصف إسرائيلي وعدوان غاشم طوال الأيام الماضية.

مساعدات إلى غزة 

وتسلم الهلال الأحمر المصري المساعدات وشرع عددا من المتطوعين في اجراءات  تفريغها نقلها تمهيدا لتوصيلها إلى الأهالي في قطاع غزة.

 

وفي وقت سابق اليوم، هبطت بمطار العريش بشمال سيناء اليوم الأربعاء طائرتين تنقلا مساعدات ومواد إغاثة لغزة قادمة من المملكة المغربية تضمنت مياه وأدوية وأغذية، وتسلم الهلال الأحمر المصرى الشحنتين ويقوم بتفريغهما تمهيدا لنقلهم من معبر رفح لقطاع غزة.

 

وارتفع بذلك عدد طائرات الشحن التى نقلت مساعدات لغزة وهبطت بمطار العريش إلى 43 طائرة قام الهلال الأحمر المصرى باستلام شحناتها وتفريغها ونقلها من المطار وإعادة تجهيزها لتصل لقطاع غزة عبر معبر رفح.

وقال الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصرى بشمال سيناء، إن إجمالى الطائرات التى هبطت بمطار العريش وصل إلى 41 طائرة، نقلت 864 طنا من المساعدات الطبية والغذائية ومواد الإغاثة العاجلة، إضافة لعدد 3 سيارات إسعاف، و19 طبيبا.

وأشار إلى أن شحنات المساعدات تسلمها الهلال الأحمر المصري فور وصولها لمطار العريش، وتم نقلها لمخازن الهلال الأحمر فى مدينة العريش، بينما تنقل الأدوية للمخزن الإقليمى التابع لوزارة الصحة بالعريش، ويتم تباعا نقل المساعدات بعد تجهيزها على شاحنات تتجه بها لمعبر رفح ومنها يتم تسليمها للهلال الأحمر الفلسطينى بالتتابع.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.