رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي ينشر صورة لشخص يدعي إنها لأبو عبيدة المتحدث باسم حركة حماس

نشر
الأمصار

كشف الجيش الإسرائيلي عن صورة إدعى أنها لحذيفة كحلوت، أبو عبيدة المتحدث باسم حركة حماس.

وفي هذا الصدد، غرد أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "أكس" تويتر سابقا، قائلا:"هذا هو المدعو حذيفة كحلوت الذي  يتستر وراء كنية أبو عبيدة وهو يتستر كذلك وراء كوفيته الحمراء، تماما مثلما تتستر حماس وراء المنشآت المدنية لإطلاق القذائف الصاروخية 
باتجاه إسرائيل".

وتابع :" هو وغيره من قادة دواعش حماس يحبون التستر داخل الأنفاق 
ووراء النساء والأطفال، وكذلك وراء الأقنعة والظلال".

واستكمل “ حذيفة كحلوت، لقد أصبحت مكشوفا،وقد حان الوقت للكف عن التستر، فلن يسعفك ومنظمتك القناع والكوفية في إحفاء الضربات الي تتكبدونها وفي مصير من تبقى منكم”.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن مصر تلعب دورا رئيسيا في مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين من غزة، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في شريط عاجل.

وقد وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل ابيب، اليوم الثلاثاء، للتعبير عن تضامن فرنسا الكامل مع إسرائيل بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر.

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إسرائيل ليست وحدها في هذه الحرب، مشددًا على أن واجب فرنسا الآن مكافحة الجماعات الإرهابية بدون توسيع الصراع، موضحًا أنه يجب استهداف الجماعات الإرهابية.

زيارة ماكرون إلى إسرائيل

ونوه ماكرون، بأن فرنسا تقف بجانب إسرائيل من أجل إعادة السلام والأمن لتل أبيب والمنطقة بأكملها، مشددًا على أنه ارسل رسائل متعددة لتجمعات إرهابية محتملة تريد الانضمام في هذه الحرب، مؤكدًا أن ارسل رسائل واضحة لحزب الله حتى لا تنخرط في هذه الحرب.

وتابع الرئيس الفرنسي، :"ما حدث لن ينسى ايضًا.. قتلوا الإسرائيليين لمجرد أنهم يهود ويريدون أن يعيشوا في سلام"، موضحًا أنه يجب الإفراج عن جميع الرهائن الآن وبلا انتقائية ونعتبر احتجاز مدنيين جريمة بشعة.

 

وقالت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيدعو الثلاثاء في اسرائيل إلى استئناف عملية فعلية للسلام تفضي إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة اسرائيل، الأمر الذي يتطلب أيضًا وقف الاستيطان في الضفة الغربية.

وذكر «الاليزيه»، أن «السبيل الوحيد لتحقيق إفادة هو أولًا اظهار التضامن مع اسرائيل، وثانيًا إعلان التزامات واضحة ضد المجموعات الارهابية، وثالثًا اعادة فتح أفق سياسي».

وتعرض قطاع غزة الفلسطيني لعمليات قصف عنيفة الليلة الماضية، ما دفع العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام الفلسطينية بوصف الليلة بأنها الأعنف على فلسطين، منذ بدء الحرب عليها في السابع من أكتوبر الجاري.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا و بحرًا و برًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و 2500 جريح إسرائيلي.