رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس السيسي يستقبل نظيره الفرنسي في قصر الاتحادية بالقاهرة

نشر
السيسي وماكرون
السيسي وماكرون

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية بالقاهرة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

الرئيس السيسي يستقبل ماكرون

وتعقد اليوم الأربعاء، في القاهرة قمة مصرية فرنسية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وايمانويل ماكرون، وذلك من أجل بحث جهود وقف التصعيد في غزة، والعدوان الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة.

رئيس الوزراء المصري يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" البلجيكية

 

الرئاسة المصرية : قمة مصرية فرنسية بالقاهرة اليوم

وكان المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرخ بان القاهرة ستشهد اليوم عقد قمة مصرية فرنسية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 

وفي وقت سابق، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي، للتشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

ووصل الرئيس الفرنسي، أمس، إلى إسرائيل لبحث الأوضاع المتصاعدة في قطاع غزة، وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيدعو خلال زيارته إلى تل أبيب، إلى استئناف عملية للسلام تفضي إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، الأمر الذي يتطلب أيضًا وقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.