رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة مستوطنين اثنين إثر سقوط صاروخ على نتيفوت بغلاف غزة

نشر
رشقات صارخية على
رشقات صارخية على نتيفوت بغلاف غزة

أعلنت وسائل إسرائيلية، إصابة مستوطنين اثنين أحدهما إصابته خطيرة إثر سقوط صاروخ على نتيفوت بغلاف غزة، وذلك على خلفية ما تشنه المقاومة الفلسطينية من رشقات صاروخية على عدد من المستوطنات الإسرائيلية كرد على القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

رشقات صاروخية على قطاع غزة

وكانت قصفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، أمس السبت، رداً على استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكرت كتائب القسام، في بيان لها، أن القصف يأتي "رداً على مجازر الاحتلال التي ارتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى".

ويستمر القصف الإسرائيلي بشكل مكثف على مدارالأيام الماضية، وتأتي هذه العمليات العسكرية التي تقوم به القوات الإسرائيلية، كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من الحرب الدائرة الآن من تحقيق خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.