وزير خارجية تركيا: الحل الآن يكمن في إقامة دولة فلسطين
أكد وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، أنه يتم العمل بالتنسيق مع مصر من أجل إيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة، مشددًا على أن مباحثات اليوم مع وزير الخارجية المصري تطرقت إلى الأزمات في ليبيبا والسودان وسوريا.
وزير خارجية تركيا ووزير خارجية مصر
ووجه وزير خارجية تركيا، الشكر للدولة المصرية على تسهيل وصول المساعدات التركية إلى غزة، موضحًا أن بلاده تثمن دور مصر الكبير في دعم القضية الفلسطينية، كما أن مصر لديها ثقل استراتيجي في منطقة البحر المتوسط.
وأوضح وزير خارجية تركيا، أن الحل يكمن في إقامة دولة فلسطين وبدون تحقيق السلام مع الفلسطينيين فلن يتحقق السلام بالمنطقة.
ومن جانب أخر، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على أهمية العلاقات المشتركة بين مصر تركيا، منوهًا بأن المباحثات مع وزير خارجية تركيا تطرقت لتطورات الأوضاع في غزة، وأهمية العمل على تجاوز الأوضاع الإنسانية بالغة الخطورة التي تقع على الشعب الفلسطيني في غزة، وأهمية الالتزام الكامل بقواعد القانون الدولي والإنساني.
ورحب وزير الخارجية المصري سامح شكري، بنظيره التركي هاكان فيدان، الذي يزور القاهرة لأول مرة بعد توليه منصبه، وذلك في صحفي مشترك مع نظيره التركي، مشددًا على أن هناك مباحثات ثنائية بشأن عدد العمليات العسكرية الدائرة في غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
