رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين: ندعو مجلس الأمن لتحمل مسئوليته والتحرك إزاء الوضع المؤلم في غزة

نشر
الأمصار

وجه مندوب الصين في مجلس الأمن، نداءً لتحمل المجلس لمسئوليته والتحرك العاجل إزاء الوضع المؤلم في غزة، والقصف العنيف الذي يتعرض له المدنيون هناك وسط دعوات إسرائيلية لنزوح آلاف الفلسطينيين من هناك.

 

 

مصادر لـ "الأمصار": مشروع قرار روسي بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة


قالت مصادر لـ "الأمصار" إن مندوب روسيا في مجلس الأمن، يعمل على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: التهجير الإجباري لسكان غزة نكبة 48 جديدة


أكد رياض منصور مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، أنه يجب توفير كل المستلزمات الانسانية ومن كل مقاومات الحياة لسكان وشعب فلسطين في قطاع غزة، إذ أنه يواجه كارثة إنسانية وطبية خلال الفترة الأخيرة، من خلال عملية الحصار لقطاع غزة.

التهجير الإجباري لسكان غزة

 

وتابع: “يجب أن لا تسمح الإنسانية والأمم المتحدة إلى تكرار نكبة الشعب الفلسطيني من خلال التجهير الإجباري لـ2 مليون و300 ألف مواطن فلسطيني من قطاع غزة”.

وأوضح مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، أن ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي إما الموت أو التهجير الجماعي هو وثمة عار على الأمم المتحدة، مشددًا على أنه يجب وقف إطلاق النار فورًا.

وأشار إلى أن كافة الدولة العربية متحدون من أجل فلسطين والسماح بدخول المساعدات من غذاء وأدوية، مضيفًا: “لا ينبغي أن نسمح كبشر وكمجلس أن تحل نكبة أخرى بعد 75 سنه من الاحتلال الإسرائيلي”.

ووجه الشكر لمصر بفتح مطار العريش لاستقبال المساعدات الإنسانية والغذائية والأدوية من أجل تقديمها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما أنه وجه ايضًَا الشكر إلى الأردن.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.