رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المركز الليبي للاستشعار يكشف تفاصيل رصد هزتين ارضيتين في ليبيا

نشر
الأمصار

رصد المركز الليبي للاستشعار عن بعد، اليوم الخميس، هزة أرضية بقوة 4.9 على مقياس ريختر في المنطقة الواقعة بين جنوب سرت ومدينة ودان في ليبيا، بعمق 230 كيلومترًا.

وشعر أغلب سكان المنطقة الغربية بالزلزال، الذي لم يسفر عن أي أضرار.

كما رصد المركز هزة أرضية أخرى بقوة 4.2 على مقياس ريختر في المنطقة الواقعة بين مدينة درج ومدينة القريات، بعمق أقل من 10 كيلومترات.

وأكد المركز أن محطات شبكة الرصد الزلزالي التابعة له توقفت عن العمل منذ سنوات، مما أدى إلى عدم قدرته على تحديد مركز الهزة بدقة.

وناشد المركز حكومة الوحدة الوطنية على رأسها رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، بدعم إعادة تركيب وصيانة محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلازلي.

 

وفي وقت سابق، أعلن "مركز طب الطوارئ والدعم في ليبيا"، انتشال جثامين 8 ضحية من الوديان الشرقية لمدينة "درنة"، حسبما أفاد بيان عبر صفحة المركز على "فيسبوك"، اليوم الأربعاء.

وذكر المركز أن فرقه انتشلت 7 جثامين من أم البريكات وأخرى من وادي الخبطة، بالتعاون مع الضفادع البشرية و«الكتيبة 128»، وجرى نقل الجثامين إلى مستشفى الوحدة (باب طبرق) لإتمام إجراءات الدفن.

ولفت إلى أن جهود انتشال الجثث تُنفذ بالتزامن مع تقديم فرق الرعاية الصحية خدماتها إلى 328 شخصًا، إضافة إلى إقامة نقاط تمركز في 9 مناطق موزعة على مداخل درنة ومخارجها ووسطها، ومنطقتي مرتوبة ورأس الهلال.

الجزائر تُعلن انتشال 242 جُثة من تحت الأنقاض في درنة

أعلنت "الحماية المدنية الجزائرية" المتواجدة بمدينة درنة الليبية، انتشال 242 جثة من تحت الأنقاض منذ بداية عملها في إطار التضامن مع ليبيا إثر الإعصار الذي ضربها مُؤخرًا، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الأحد.

وأوضحت الحماية المدنية الجزائرية، في بيان اليوم، أن فرق الحماية المدنية المتواجدة بليبيا تمكنت، اليوم، من انتشال 41 ضحية متوفية؛ ليرتفع العدد الإجمالي إلى 242 جثة.

وأضافت أنها تواصل عملها في مدينة درنة بالاستعانة بفرقة الإسعاف والإنقاذ من تحت الأنقاض، وكذلك فرقة الغطاسين.

ليبيا.. مطالب بفتح تحقيق دولي في واقعة انهيار سد درنة

عقد "المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا"، اجتماعًا طارئًا بمدينة تاجوراء تضامنًا مع مدينة درنة ومناطق الشرق الليبي جراء الفيضانات والسيول "القوية" التي تسببت في فقدان الآلاف، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأحد.

وطالب المجلس بفتح تحقيق دولي في واقعة انهيار سدي درنة بالتوازي مع التحقيقات الجارية من قبل مكتب النائب العام الليبي والإسراع في عرض نتائج التحقيقات.

كما طالب المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا وأهالي المهجرين من المنطقة الشرقية أيضا بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار مدينة درنة وتعويض المتضررين.

وبالإضافة إلى ذلك، طالب منظمة الصحة العالمية بإنشاء مركز للرعاية الطبية والدعم النفسي في المدينة.

ودعا خلال الاجتماع الطارئ بمدينة تاجوراء مكتب الأحوال المدنية ومكتب النائب العام بضرورة إثبات هوية حالات الوفاة بمدينة درنة، مشددا على ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر.