رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي يتسلم رسالة خطية من الملك سلمان

نشر
الأمصار

تسلَم الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، رسالة خطيّة في العراق من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان  بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية.

وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، تسلم رسالة خطية من ملك السعودية، خلال استقباله السفير السعودي لدى العراق عبد العزيز الشمري اليوم في قصر بغداد".

وأضافت أن "الرسالة تضمنت رغبة المملكة في تعزيز العلاقات بين البلدين وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، وأهمية تنسيق المواقف في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة".

وأكد رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، "ضرورة توطيد العلاقات بين العراق والمملكة وتوسيع آفاق التعاون البناء وبما يعود بالنفع على البلدين".

من جهته، أكد السفير الشمري "حرص المملكة على تعزيز علاقاتها مع العراق ودعمها لأمنه واستقراره"، مشيداً "بالتطورات الإيجابية التي يشهدها العراق في مختلف المجالات".

العراق.. السوداني يعلن إطلاق مشاريع خفض الكاربون في حقل شرق بغداد 

أعلن رئيس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، عن إطلاقِ مشاريعِ خفضِ الكاربونِ في حقلِ شرقِ بغداد، وفيما اشار الى ان العراقَ يسعى من أجلِ تنويعِ مصادرِ الطاقة، أكد ان مشروع طريق التنمية يحملُ حزمةً من الأهدافِ الاقتصاديةِ الإيجابيةِ.

وقال رئيس الوزراء في كلمة له بمُنتدى أسبوعِ الطاقةِ الروسي ضمن دورتهِ السادسة، وتلقتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، "اننا نشارك اليومَ في مُنتدى أسبوعِ الطاقةِ الروسي، بدورتهِ السادسة باسمِ العراق، إيماناً منّا بأنَّ التعاونَ في مجالِ الطاقةِ، وشدَّ الأيادي بعضَها إلى بعضٍ في مواجهةِ تحدياتِ الكهرباءِ وصناعاتِ النفطِ والبتروكيماوياتِ والغاز، هي خَطواتٌ ستوفّرُ الرّفاهَ والتقدّم، وستعملُ على إسنادِنا جَميعاً في عالمٍ تتسارعُ فيه التكنولوجيا، ويتصاعدُ الطلبُ فيهِ على الطاقةِ كلَّ يوم"، مبينا ان "العراق الذي ترسّخَ اسمُهُ على خارطةِ إنتاجِ وتصديرِ النفط، يسعى من أجلِ تنويعِ مصادرِ الطاقة، وعدمِ اعتمادِ اقتصادهِ على النفطِ فقط".

وأضاف: "حكومتُنا وضعت نُصبَ أعينِها التحوّلَ العالميَّ بالطاقة، والمتمثلة بمشاريعِ خفضِ الكاربون، ومشاريعِ كفاءةِ الطاقة"، مشيرا الى انه "مع وجودِ التزاماتٍ لتقليلِ الانبعاثاتِ الكاربونيةِ إلى غايةِ سنةِ 2045 وكذلك من أجلِ المساعدةِ في الحفاظِ على مكانةِ النفطِ والغازِ كمصادرَ للطاقة، التي تعتبرُ عمادَ اقتصادياتِنا، وإدامتُها بصورةٍ مسؤولةٍ وصَديقةٍ للبيئةِ في مصلحتِنا كدول ومن أجلِ هذا الهدفِ، باشرنا بإطلاقِ مشاريعِ خفضِ الكاربونِ بتمويلٍ من سنداتِ الكاربونِ لمشاريعِ الغازِ في حقلِ شرقِ بغداد"

وأكد ان "البُلدانَ النفطيةَ يمكنُ أن تلعبَ دوراً مهماً في هذا المجال، من خلالِ العملِ على تحسينِ كفاءةِ الطاقة؛ لأنَّ قُيودَ المناخِ هي لمكافحةِ الآثارِ المناخيةِ للوقودِ الأحفوري، وليسَ الوقودَ نفسَه، من أجلِ أنْ تبقى للنفطِ التنافسيةُ المطلوبةُ من حيث البصمةُ الكاربونية، حين تصبحُ سمةً من سماتِ تسعيرةِ النفط"، لافتا الى ان "العراق قطعَ شوطاً في مجالاتِ الطاقةِ المتجددة، من خلالِ إضافةِ سعاتِ توليدٍ شمسيةٍ تُقدرُ بثلاثةِ آلافِ ميكاواط".