رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الفنان المصري ياسر جلال: قلوبنا مع غزة الشعب المناضل

نشر
الفنان المصري ياسر
الفنان المصري ياسر جلال

كشف الفنان المصري ياسر جلال، عن حزنه الشديد بسبب الأحداث الأخيرة التى وقعت على الأراضي الفلسطينية والقصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، وقتل ما يصل لـ1550 من الفلسطينيين أغلبهم من النساء والأطفال.

طوفان الأقصى

وعلق ياسر جلال على الأحداث وتصاعد الأحداث التي نشهده اليوم في قطاع غزة، قائلًا: “قلوبنا مع غزة ومع شعب فلسطين المناضل العظيم ، وندعو الله سبحانه وتعالى، أن يرحم الشهداء، ويلهم ذويهم ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان”.

 

وقال ياسر جلال، :"عاشت فلسطين حرة أبية ، وبأمر الله ، وفى يوم قريب سيتحقق الحلم، وتعود القدس لأحضان العرب وتحيا فلسطين".

 

ويستمر القصف الإسرائيلي بشكل مكثف على مدار الأربع أيام الماضية، ويزداد بشكل كبير خلال اليوم الخامس للعدوان على غزة، وتأتي هذه العمليات العسكرية التي تقوم به القوات الإسرائيلية، كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من الحرب الدائرة الآن من تحقيق خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي.

 

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.