الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش يؤكد على حق الفلسطنيين اقامة دولتهم
ألقى الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، اليوم الأربعاء، خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر. واشار جلالة الملك عبد الله ابن الحسين على حق الفلسطنيين اقامة دولتهم على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
وتحدث الملك عن استعداد الأردن لفصل جديد من حياته السياسية، وذلك بعد التعديلات التي تم إجراؤها على التشريعات الناظمة للعمل الحزبي والبرلماني.
وقال الملك: "نستعد معها لفصل جديد من حياتنا السياسية، بعد التعديلات التي قمتم بإنجازها على التشريعات الناظمة للعمل الحزبي والبرلماني، والتي ستساهم في تعزيز المشاركة السياسية، وترسيخ قواعد الحكم الديمقراطي".
وأضاف الملك: "منذ ما يقرب ربع قرن ونحن على العهد، نسعى مع أبناء شعبنا لحماية مسيرتنا الديمقراطية، ونحن نمضي بمسيرتنا الديمقراطية بخطى جديدة وثابتة من البناء والتعزيز والتحديث، وسنواصل العمل من أجل الحفاظ على هذه المسيرة الممتدة منذ نشأة الدولة".
وأكد الملك على أهمية العمل المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من أجل تحقيق المصلحة الوطنية.
وقال الملك: "أدعوكم جميعاً، من خلال هذا المجلس الكريم، إلى العمل المشترك لتحقيق المصلحة الوطنية، والارتقاء بمستوى العمل البرلماني، ليكون فاعلاً ومؤثراً في مسيرة التنمية الشاملة".
وفي وقت سابق، وجه ملك الأردني عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة "للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة".
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية /بترا/ فإن تلك المساعدات ستصل عن "طريق معبر رفح بالتنسيق الكامل والمسبق مع الأشقاء المصريين
وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، اليوم الأحد، ضرورة التحرك لوقف الانتهاكات بالأراضي الفلسطينية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ف بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بحث، اليوم، هاتفياً مع عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة".
واضاف أن "الجانبين أكدا خلال الاتصال، أهمية وحدة الموقف العربي والإسلامي، والتحرك العاجل لإيقاف التصعيد والعمل المشترك لوقف الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كانت السبب الأساس في توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية".
وذكر المكتب انه "تم التشديد على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية التي تمّ تجاهلها من قبل الكيان الصهيوني ومواصلة الجهود الإقليمية والدولية، نحو استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
الرئيس السيسي وملك الأردن يبحثان مسار التسوية للقضية الفلسطينية
وفي ذات السياق، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، أن الاتصال تناول التشاور بشأن مستجدات الأوضاع الراهنة والتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تم استعراض التطورات الأخيرة والتشديد على أولوية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للعمل على وقف التصعيد والعنف، وضبط النفس، حقناً للدماء ومنعاً للمزيد من تدهور الأوضاع.
كما تم التوافق على مواصلة وتكثيف التشاور والتنسيق بين مصر والأردن بهدف تعزيز جهود تحقيق التهدئة، وصولاً لدفع مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يضمن إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
