رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن: لا دليل على ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل

نشر
الأمصار

كشف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أنه لا دليل لدى بلاده على ضلوع إيران في الهجمات المباغتة والواسعة النطاق التي شنتها حركة حماس السبت على إسرائيل.

 

 

وأشار وزير الدفاع إلى أن طهران تدعم منذ سنوات حماس التي أطلقت السبت هجمات منسقة برا وبحرا وجوا على إسرائيل.

 

وأضاف أوستن في تصريحات صحفية في طائرة عسكرية أمريكية: "في هذه الحالة بالتحديد، ليس لدينا أيّ دليل على ضلوع مباشر في التخطيط لهذا الهجوم أو تنفيذه".

 

وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح لصحافيين بأن "خبرتنا في هذه الأمور تفيد بأنه من السابق لأوانه استخلاص أيّ استنتاجات نهائية في هذا الشأن".

 

وأضاف "سننظر في معلومات استخبارية إضافية في الأيام والأسابيع المقبلة" لمعرفة "ما إذا كان لدى البعض في النظام الإيراني صورة أوضح" عن العمليات المقرّرة أو "ساهموا في جوانب التخطيط".

 

 

وخلصت وزارة الخارجية الأميركية إلى التقييم نفسه، لكنّها لفتت إلى أنّ هذه المعطيات قد تتغيّر.

 

حماس ترد بقوة على تصريحات "بايدن" وتُؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال


أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رفضها لما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، من مُغالطات، مُستنكرة بشدة تصريحاته التحريضية، مُؤكدة "على حق الشعب في المقاومة وإنهاء الاحتلال"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وقالت الحركة في بيان صحفي: نرفض في حركة المقاومة الإسلامية حماس ونستنكر بشدة التصريحات التحريضية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تزامنت مع استمرار وتصاعد العدوان الصهيوني الهمجي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وباقي أراضينا المحتلة، ونعتبر هذه التصريحات محاولة للتغطية على إجرام وإرهاب الحكومة الصهيونية التي أوغلت في دماء شعبنا، حيث لم يقم بالإشارة مطلقا في كلمته إلى المجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية ضد شعبنا بدم بارد وعلى مرأى ومسمع من العالم".

وأضافت: "لقد حمل خطاب الرئيس بايدن مغالطات سياسية وقانونية بانحيازه الفاضح لأبشع احتلال عنصري بغيض عرفته منطقة الشرق الأوسط، وبمنحه الغطاء الكامل لمواصلة مجازره بحق الأطفال والنساء والشيوخ العزل، وبفرضه أبشع أشكال العقاب الجماعي على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، في انتهاك صريح لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي زعم التمسك بها".

وأوضحت: "إن حركة حماس حركة تحرر وطني ، تقاتل على أرضنا المحتلة ضد احتلال صهيوني بشع، وتدافع عن شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير.. وعملية طوفان الأقصى جاءت للدفاع عن شعبنا وعن المسجد الأقصى، والأسرى ووقف العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال الجاثم على صدور شعبنا".

وأكدت: "إننا في حركة حماس، ندعو الإدارة الأمريكية إلى مراجعة موقفها المنحاز، والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الصهيوني، ونؤكد حق شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك حتى تحقيق تطلعاته المشروعة في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".