رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تكشف حقيقة علاقتها بـ"بيان مُزيّف" حول الوضع في مالي

نشر
الجزائر
الجزائر

نفت "وزارة الخارجية الجزائرية"، أي علاقة لها بالبيان الذي تم تداوله حول مالي ونسب إليها "بهتانا"، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس.

وجاء في بيان الخارجية: "لقد تبين تداول بيان حول مالي، منسوب بهتانا إلى وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج".

وأضاف البيان، "عليه، تكذب الوزارة بشكل رسمي أي علاقة للجزائر بالبيان وبما جاء فيه من موقف مزعوم".

وأشارت الوزارة إلى أن بيانها "يوجه تحذيرا لما يمكن أن تلحقه هذه الوثيقة من ضرر".

رئيس أركان الجيش الجزائري يدعو لحظر أسلحة الدمار الشامل

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، "الفريق أول السعيد شنقريحة"، أن الجزائر تُؤيد حظر أسلحة الدمار الشامل، مُحذرًا من امتلاك جماعات ارهابية لمواد كيميائية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأربعاء.

وقال رئيس أركان الجيش الجزائري خلال افتتاح يوم كبار الشخصيات لتمرين "كيميائي إفريقيا" أن الجزائر "مقتنعة بضرورة تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال حظر أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية لما تمثله من تهديد أكيد على الإنسان ومستقبل الإنسانية".

وعبر الفريق أول السعيد شنقريحة، عن أمله في أن تولي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إهتماما خاصا للبرنامج الإفريقي للمنظمة.

وأضاف: "يجب تعزيز الرقابة على حركة المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج عبر الحدود، كما سيسمح تحسين الضوابط على هذه الأنشطة من مواجهة التحديات الأمنية التي تنطوي على احتمال إساءة استخدام المواد الكيميائية من طرف الجماعات الإرهابية".

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن برنامج يوم "كبار الشخصيات"، تضمن تنفيذ تمرين محاكاة هجوم إرهابي كيميائي.

وجرى تدشين معرض للمهنيين في المجال الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي والمتفجرات.

وحضر الإفتتاح الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، والسفير فرناندو أرياس غونزاليز، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والسفيرة أوديت ميلونو، نائبة المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

كما حضر الافتتاح وزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالجزائر للدول المشاركة في هذه التظاهرة. وممثلون رفيعو المستوى تابعون لهيئات إفريقية.

أول تعليق أمريكي بعد قبول وساطة الجزائر في أزمة النيجر

علّق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، "ماثيو ميلر"، على قبول الوساطة الجزائرية في أزمة النيجر، داعيًا الجزائر إلى العمل مع منظمة "إيكواس" التي تقود الجهود لحل الأزمة السياسية في البلد الأفريقي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الثلاثاء.

وقال متحدث الخارجية الأمريكية خلال مؤتمره الصحفي اليومي، إن: "الولايات المتحدة والجزائر تتشاركان عن قرب وبانتظام في أولويات إقليمية وثنائية، بما في ذلك الجهود المشتركة لخفض تصعيد الصراع وتعزيز الاستقرار الإقليمي بما في ذلك منطقة الساحل".

وأضاف ماثيو ميلر: "من المفترض أن الجزائر ستأخذ مقعدها في مجلس الأمن العام المقبل ونتطلع إلى مواصلة العمل معها على ذلك وعلى أولويات إقليمية ودولية أخرى".

قادة الانقلاب في النيجر

ووافق قادة الانقلاب في النيجر على مبادرة الوساطة الجزائرية القائمة على "مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر" لإيجاد حل سياسي للأزمة، الاثنين، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أمس، أن قادة الانقلاب أرسلوا إلى الحكومة الجزائرية "عبر وزارة خارجية جمهورية النيجر، مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

وأعلنت الجزائر، في 29 أغسطس، عن خطة سياسية لحل الأزمة في النيجر تقوم على إمهال الانقلابيين ستة أشهر للعودة إلى "النظام الدستوري والديمقراطي"، مع رفض أي تدخل عسكري في الجارة الجنوبية.