رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. الأوقاف: نُدين بشدة الاقتحامات المستفزة للأقصى والحرم الإبراهيمي

نشر
الأمصار

استنكر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في مصر، الاقتحامات المتكررة والمستفزة للأقصى والحرم الإبراهيمي، مؤكدًا أنها تنذر بخطر داهم وتوجه سهامًا نافذة لدعوات التعايش واحترام المقدسات وتنم عن عنصرية صهيونية مقيتة وخطيرة تهدد الأمن والسلم العالمي في وقت لا يحتمل العالم فيه مزيدًا من الصراعات المدمرة، ولاسيما تلك المتدثرة بدثار الأديان وما لم يقم عقلاء العالم ومؤسساته الدولية بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات الاستفزازية فإن الأمر قد ينذر بمخاطر جمة على السلام العالمي مع فقد الثقة في المؤسسات التي تكيل بمائة كيل في حقوق الإنسان واحترام الأديان والمقدسات.

 

وكانت قد اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى، يوم السبت الماضي، في مدينة القدس وفي محافظة رام الله والبيرة، بوسط الضفة الغربية المحتلة.

 

وزير الأوقاف المصري: استعدنا ريادتنا في تلاوة القرآن والابتهالات في عهد الرئيس السيسي


صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري،  بأنه برعاية من  الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم التي تقيمها وزارة الأوقاف  المصرية سنويا برعايته.

 ومن خلال إكرامه لأهل القرآن الكريم وتكريم أعلام قرائه ، وإطلاق أسماء هؤلاء الأعلام على المسابقة العالمية للقرآن الكريم ورفع جوائز هذه المسابقة لأكثر من ثمانية ملايين جنيه هذا العام ،  وتخصيص مليوني جنيه من الأوقاف لدعم معاشات القراء.

 

 والتوسع في المقارئ القرآنية ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم العصرية والمسابقات القرآنية في عموم الجمهورية ، وافتتاح أكثر من ثلاثين مركزا لإعداد محفظي القرآن الكريم ، وتخصيص أكثر من خمسين مليون جنيه سنويًا لخدمة القرآن الكريم وعلومه وتفسيره وفهم مقاصده ومعانيه واستحداث برامج التحفيظ عن بعد ، وافتتاح أعظم دار لخدمة القرآن الكريم في العالم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الاسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة ، استعادت مصر بفضل الله عز وجل ريادتها في خدمة وتلاوة القرآن الكريم.

 

وفي وقت سابق،قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، إن عدد المساجد التي جرى افتتاحها في السنوات الـ10 الأخيرة، بلغت 10 آلاف و553 مسجدًا، مؤكدا اهتمام الرئيس المصري السيسي بعمارة بيوت الله، وتوجيهه بالعمل المستمر على تحسين أحوال الأئمة ماديًّا ومعنويًّا وإكرامه لأهل القرآن.

وأضاف وزير الأوقاف المصري، خلال كلمته في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الـ34 "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني.. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، أن في عصر المعلومات من يملك المعلومة يملك القوة، والسيطرة على الفضاء الإلكتروني فكريًّا لا تقل أهمية عن السيطرة عليه علميا أو عسكريا.

 

ونوه بأن الأدوات والوسائل لا يمكن الحكم عليها في ذاتها بالقبول المطلق أو الرفض المطلق، فالسكين التي تقطع وتذبح لا غنى عن منافعها، والسلاح الذي يفتك ويقتل لا غنى عنه لحماية أمن المجتمعات والأوطان والدفاع عنها، وحتى القلم فإنه قد يكون وسيلة هداية ورشاد أو آلة هدم أو قذف أو سباب.

وسائل الاتصال الإلكتروني

وأشار وزير الأوقاف المصري إلى أن هذا هو الحال نفسه في سائر وسائل الاتصال الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء وسائر التقنيات الحديثة التي يمكن أن نستخدمها في كل ما يخدم العلم، والدعوة، والبشرية، ويمكن استخدامها للهدم على نحو ما يفعل أهل الشر.

وفي وقت سابق، أناب الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يوم السبت المقبل، المقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة)، بفندق جراند نايل تاور بالقاهرة.