رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الأوقاف المصري: افتتحنا 10 آلاف و553 مسجدا في الـ10 سنوات الماضية

نشر
الأمصار

قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، إن عدد المساجد التي جرى افتتاحها في السنوات الـ10 الأخيرة، بلغت 10 آلاف و553 مسجدًا، مؤكدا اهتمام الرئيس المصري السيسي بعمارة بيوت الله، وتوجيهه بالعمل المستمر على تحسين أحوال الأئمة ماديًّا ومعنويًّا وإكرامه لأهل القرآن.

وأضاف وزير الأوقاف المصري، خلال كلمته في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الـ34 "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني.. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، أن في عصر المعلومات من يملك المعلومة يملك القوة، والسيطرة على الفضاء الإلكتروني فكريًّا لا تقل أهمية عن السيطرة عليه علميا أو عسكريا.

 

ونوه بأن الأدوات والوسائل لا يمكن الحكم عليها في ذاتها بالقبول المطلق أو الرفض المطلق، فالسكين التي تقطع وتذبح لا غنى عن منافعها، والسلاح الذي يفتك ويقتل لا غنى عنه لحماية أمن المجتمعات والأوطان والدفاع عنها، وحتى القلم فإنه قد يكون وسيلة هداية ورشاد أو آلة هدم أو قذف أو سباب.

وسائل الاتصال الإلكتروني

وأشار وزير الأوقاف المصري إلى أن هذا هو الحال نفسه في سائر وسائل الاتصال الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء وسائر التقنيات الحديثة التي يمكن أن نستخدمها في كل ما يخدم العلم، والدعوة، والبشرية، ويمكن استخدامها للهدم على نحو ما يفعل أهل الشر.

وفي وقت سابق، أناب الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يوم السبت المقبل، المقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة)، بفندق جراند نايل تاور بالقاهرة.

وفي وقت سابق، أكد محمد مختار جمعة ، وزير الاوقاف، على أن الأدوات والوسائل لا يمكن الحكم عليها في ذاتها بالقبول المطلق أو الرفض المطلق ، فالسكين التي تقطع وتذبح لا غنى عن منافعها شريطة تجنب مضارها ، والنار التي تحرق لا غنى أيضًا عن منافعها واستخداماتها الرشيدة شريطة تجنب مضارها ، وكذلك صناعة السلاح الذي لا غنى عنه لحماية أمن المجتمعات والأوطان والدفاع عنها ، فإنه قد يكون مكمن خطورة إذا وقع في يد الإرهابيين والمتطرفين ومن يسيئون استخدامه ، بل القلم أيضًا قد يكون وسيلة رشاد أو آلة سباب ، كلها أدوات ووسائل يمكن أن توجه للخير أو للشر ، وهذا هو الحال نفسها في سائر وسائل الاتصال الإلكتروني التي يمكن أن نستخدمها في كل ما يخدم العلم والدعوة والبشرية وتيسير سبل التواصل ، كما يمكن استخدامها للهدم على نحو ما تفعل الجماعات الإرهابية والمتطرفة.