رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأعرجي: العراق ماضٍ بتنفيذ كافة فقرات الاتفاق الأمني مع إيران

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين،  أن العراق ماض بتنفيذ كافة فقرات الاتفاق الأمني المشترك مع إيران، فيما أشار أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني أحمديان الى ان تنفيذ الاتفاق الأمني المشترك جاء لتحقيق مصلحة البلدين.

وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، إنه "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، التقت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران، في طهران، نظيرتها الإيرانية"، مبيناً أن "اللجنة عقدت اجتماعاً مهماً مع نظريتها الإيرانية، ترأس مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الجانب العراقي في الاجتماع، فيما ترأس أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني أحمديان الجانب الإيراني".

وأضاف أن "الاجتماع شهد استعراض مراحل تنفيذ الاتفاق الأمني بين البلدين على أرض الواقع، وما تحقق منه والمتبقي على إنجازه".

ونقل الأعرجي "تحيات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الجانب الإيراني، كما أوجز مراحل العمل التي نفذها العراق في المنطقة التي حُددت والتي كانت مشغولة من قبل المعارضة الإيرانية والتي تم اخلاؤها جميعاً ونزع أسلحة عناصر المعارضة الإيرانية فيها بموجب الاتفاق، وانتشرت فيها القوات الاتحادية ووضعت بعيداً عن الحدود"، مبيناً أن "حكومة إقليم كردستان كانت جادة في تنفيذ الالتزامات التي حددت لها".

وأكد الأعرجي للجانب الإيراني، "أهمية التنسيق العالي بين البلدين"، مشيراً إلى أن "النتائج المتحققة بعد الاتفاق الأمني لم تحصل منذ العام 1991، وأن هذه المجاميع بقيت لعقود من الزمن من دون وجود للقوات الاتحادية الرسمية".

الأعرجي: العراق حريص على أمن إيران

وذكر الأعرجي أن "السوداني يتابع وبشكل دقيق مسار تنفيذ هذا الاتفاق، وأن العراق حريص على أمن إيران ولن يسمح بأن تكون أراضيه منطلقاً لزعزعة أمن أي دولة من دول الجوار"، مشدداً على "أهمية إحاطة المسؤولين الإيرانيين للجانب العراقي فيما لو استجدت أي تطورات، ليتم اتخاذ اللازم".

وأشار الأعرجي خلال الاجتماع، إلى أن "العراق ماض بتنفيذ كافة فقرات الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران"، موضحاً  أن "الشراكة والعمق التأريخي والعلاقات المتنامية بين البلدين اتضحت خلال زيارة الأربعين بعد أن احتضن العراق الزوار الإيرانيين وقدم الخدمات والتعاون والتسهيل لهم، وهو دليل على عمق الروابط بين البلدين والشعبين الجارين".

من جانبه، قدم أحمديان، شكره "للحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم والشعب العراقي للتسهيلات التي قدمت لزوار الأربعين"، مؤكداً "عمق العلاقة التأريخية بين البلدين".

وبين أن "تنفيذ الاتفاق الأمني المشترك جاء لتحقيق مصلحة البلدين المشتركة، وأن ما تحقق منه يعكس إرادة البلدين، لتحقيق هذا التقدم المهم، مؤكداً "استمرار التنسيق وتبادل المعلومات أولاً بأول بين البلدين، وعدم السماح للمجاميع المسلحة بتهديد أمن واستقرار البلدين والمنطقة".

وجرت خلال الاجتماع مناقشة القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، ومواضيع مهمة تتعلق بحماية الحدود وأمن البلدين الجارين، والاستمرار بالتنسيق المشترك لإنجاز جميع فقرات الاتفاق الأمني.