رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كارثة تهدد كييف بسبب تصرفات الرئيس زيلينسكي

نشر
الأمصار

قالت مجلة “ذا سبيكتاتور”، إن سلوك الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد يحرم أوكرانيا من الدعم، مؤكدة أن الرئيس الأوكراني في ورطة خطيرة.

زيلينسكي 

وأوضحت المجلة، أن “زيلينسكي يحاول أن يقدم للغرب فكرة أنهم لا يساعدون أوكرانيا في الصراع مع روسيا، بل تساعدهم كييف، لذا يجب على الدول الغربية الاستمرار في دعم دولته”.

وأشارت إلى أن زيلينسكي يفعل ذلك حتى يبدو للأوكرانيين أن بلادهم أمة فخورة لا تتزعزع، وليست أمة فقيرة ومتسولة، بالكاد تلبي احتياجاتها على حساب التبرعات الأجنبية.

وأوضحت أن “هذا النهج يشكل تهديدا لمزيد من الدعم لكييف، لأن الدول الغربية ربما لم تعد تتسامح مع مثل هذا السلوك”.
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت العلاقات البولندية الأوكرانية أكثر تعقيدًا بشكل ملحوظ بسبب الحظر الذي فرضته وارسو على إمدادات الحبوب من أوكرانيا.

وفي سياق آخر اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (السبت)، مع رئيس مجلس السيادة في السودان في مطار شانون بآيرلندا، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مضيفاً أنهما ناقشا مسألة الجماعات المسلحة التي تمولها روسيا.

زيلينسكي 

وكتب زيلينسكي على «تلغرام»: «ناقشنا التحديات الأمنية المشتركة، وبالتحديد أنشطة الجماعات المسلحة غير المشروعة التي تمولها روسيا».

وشكر زيلينسكي السودان، الذي يشهد حالياً صراعاً أهلياً دامياً، على دعمه لسلامة الأراضي الأوكرانية.

ونفذت «مجموعة فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة عمليات في أوكرانيا خلال الغزو الروسي، الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022. وقال دبلوماسيون غربيون ووسائل إعلام غربية إن «فاغنر» توجد أيضاً في السودان، لكن الجماعة الروسية نفت ذلك.

وفي سياق آخر قال قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، إنه مستعد للحوار مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، الذي يقاتله من أجل السيطرة على السودان.

جاء ذلك خلال تصريحات البرهان، في مقابلة مع بي بي سي، بعد خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأكد قائد الجيش السوداني استعداده من حيث المبدأ للجلوس مع حميدتي، قائد قوات الدعم السريع والتحدث إليه.

ومنذ أبريل الماضي، يخوض البرهان وحميدتي حربا داخلية وحشية، خلفت أكثر من 5000 قتيل، فضلا عن تشريد ونزوح أكثر من خمسة ملايين شخص، وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة.