رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعاون صحي بين مصر وسنغافورة لتدريب الأطباء وهيئات التمريض

نشر
الأمصار

في إطار الاجتماعات الدورية التي يقوم بها وزير الصحة في مصر، عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع نظيره السنغافوري أونج يي كونغ، وذلك على هامش انعقاد الدورة الـ78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في ولاية «نيويورك» الأمريكية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في مصر أن الوزيرين بحثا التعاون في مجال تدريب الأطباء في مختلف التخصصات الطبية، وكذلك تدريب هيئات التمريض في العديد مجالات الرعاية المركزة، وإدارة خدمات التمريض، والتمريض في حالات الطوارئ، وتمريض الأطفال حديثي الولادة، والتعليم والتدريب، وتمريض صحة الأسرة.

 

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزيرين اتفقا على تبادل الزيارات بين المسؤولين في القطاع الصحي من الجانبين المصري والسنغافوري للتعرف على تجارب البلدين في مجال أنظمة إدارة المستشفيات والرعاية الصحية الأولية والوقائية.

وأشار «عبدالغفار» إلى توافق الطرفين على وضع آليات للتعاون بين المراكز الطبية المتخصصة ومعاهد البحوث والتدريب التابعة لوزارتي الصحة في البلدين، إلى جانب التعاون في مجال تصنيع الأمصال واللقاحات والمستحضرات البيولوجية.

وفي وقت سابق، أكد وزير الصحة المصري، الدكتور خالد عبد الغفار، أن الدولة المصرية أحرزت خلال السنوات الأخيرة، تقدمًا كبيرًا في تحسين جودة خدمات ونتائج علاج سرطان الأطفال، مشددا على أن هذا النجاح يأتي بسبب الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في مواجهة سرطان الأطفال.

وزير الصحة المصري يحضر جلسة خاصة بمرض سرطان الأطفال 

وأوضح وزير الصحة المصري، أن هذا النجاح يأتي من خلال تنفيذ العديد من السياسات المستنيرة التي استهدفت الوصول إلى المرضى بشكل شامل، وجاء ذلك خلال كلمته في جلسة «تحقيق التغطية الصحية الشاملة وسد فجوة البقاء على قيد الحياة في سرطان الأطفال».

وعقدت هذه الجلسة التي تطرقت للحديث عن سرطان الاطفال، على هامش الدورة الـ78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بولاية نيويورك الأمريكية.

 

 وتوجه وزير الصحة المصري، بالشكر لجمهورية سلوفاكيا على تنظيم هذه الجلسة، كما توجه بالشكر لجميع البلدان والشركاء التي تقود الجهود الرامية إلى مكافحة سرطان الأطفال في جميع أنحاء العالم.

 

دعا وزير الصحة والسكان، الحضور والمتابعين إلى تخيل حجم الآلم وقوة الصدمة التي ستتلقاها أسرة لديها طفل مليئا بالحياة، وأمامه مستقبلا واعدا، عندما يتم تشخيصه فجأة بالسرطان، كيف سينقلب عالمهم رأسا على عقب.