رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبو مازن.. نطالب بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة

نشر
الأمصار

طالب رئيس فلسطين، محمود عباس أبومازن، بحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مشددًا على ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في ظل الوضع القائم الذي «لم يعد محتملًا»، وذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم.

ودعا الرئيس الفلسطيني «لعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة جميع الدول المعنية في المنطقة».

الجمعية العامة للأمم المتحدة 

وتنعقد الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك منذ أمس الأول، وتستمر لمدة أسبوع، ويتحدث فيها 145 من زعماء العالم لطرح قضايا أو نزاعات إقليمية

وللمرة الأولى منذ سنوات يشارك الرئيس الأميركي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو الرئيس الوحيد من زعماء البلدان الـ5 الكبرى التي تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن الذي يلقي كلمة أمام الجمعية العامة المكونة من 193 عضوًا بعدما غاب عنها رؤساء الصين وروسيا وفرنسا، شى جين بينغ، وفلاديمير بوتين، وإيمانويل ماكرون، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني، ريشى سوناك، هذا العام.

وفي سياق آخر اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، وذلك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي واصلت التضييق على الفلسطينيين وفرض قيود مشددة على دخولهم وتنقلهم في ساحات الحرم القدسي الشريف.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى، ونفذت جولات استفزازية في باحاته، مشيرة إلى أن المقتحمين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وسط استفزاز للمصلين والحراس.

وفرضت سلطات الاحتلال قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

وأخلت شرطة الاحتلال الأقصى من المصلين منذ ساعات الصباح، وأخرجت الشبان والنسوة منه ولاحقتهم لمنعهم من التواجد فيه، وأجبرت العشرات على الخروج بالقوة، وبدت ساحات الأقصى شبه خالية من المسلمين.

كما حولت شرطة الاحتلال المدينة المقدسة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة، ونصبت الحواجز العسكرية في شوارع وطرقات المدينة، خشيةً من تصاعد الأوضاع مع الفلسطينيين.

ويواصل المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في القدس والأقصى خلال الأيام المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحقه.

وأشارت الدعوات إلى أهمية توجه كل من يستطيع الوصول للأقصى، سواء من القدس أو الداخل أو الضفة الغربية، وتحدي إجراءات الاحتلال وقيوده المستمرة حول المدينة المقدسة، خاصة خلال الأعياد اليهودية التي تستمر حتى تشرين الأول المقبل.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة يعبد جنوب جنين

وفي وقت سابق، اقتحم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، بلدة يعبد جنوب جنين، في الضفة الغربية، حسبما أفادت صُحف دولة، اليوم الخميس.