رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبو مازن: الفلسطينيين لن يسمحوا بتمرير المخططات الإسرائيلية الرامية لتكريس الاحتلال

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أهمية انعقاد مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في جمهورية مصر العربية كخطوة جادة ومهمة على طريق تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة التي تمر بها فلسطين والعالم أجمع، مشيرا إلى أن هناك خطوات لاحقة سيتم عملها لاستكمال ما جرى في مدينة العلمين المصرية.

جاء ذلك خلال ترؤس أبو مازن، في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس الثوري لحركة "فتح"، بحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح".

 

الفلسطينيين لن يسمحوا بتمرير المخططات الإسرائيلية


وأكد أبو مازن، أن الفلسطينيين لن يسمحوا بتمرير المخططات الإسرائيلية الرامية لتكريس الاحتلال وديمومته عبر تطبيق خطط الضم والتوسع العنصري، وتطبيق نظام /الأبارتايد/، وجر الأوضاع إلى مربع العنف والتصعيد للتهرب من الالتزامات الواجبة عليه.

وتناول أبو مازن آخر المستجدات السياسية، والتطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية على المستويات كافة، حيث أطلع أعضاء المجلس الثوري على الجهود المبذولة على الساحتين الإقليمية والدولية لحشد الدعم العربي والدولي للمساعي الفلسطينية الرامية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أرضه ومقدساته، والتي ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى، إلى جانب إرهاب المستوطنين المتصاعد من نهب وحرق وقتل بدعم من حكومة الاحتلال.

 

تعاطف كبير مع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية


وأكد الرئيس الفلسطيني أن هناك تعاطفا كبيرا مع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، باعتبارها قضية حق وعدل وحرية، لذلك يجب تكثيف الجهود الفلسطينية لنشر الرواية الفلسطينية القادرة على إبراز نضال الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال، مع التشديد على التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية.

وأشاد الرئيس الفلسطيني بالمقاومة الشعبية السلمية، مؤكدا أنها تحقق أهدافها المرجوة منها، ولكن هي بحاجة لتضافر الجهود من أجل كشف الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم.

 

فلسطين: صمت المجتمع الدولي على تحريض بن غفير شرعنة للاحتلال

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، إن صمت المجتمع الدولي على تحريض الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، وتصريحاته العنصرية، بمثابة شرعنة للاحتلال الإسرائيلي و «الأبرتهايد».

ورأت أن أقوال المتطرف بن غفير، تلخص الوضع القائم والحياة اليومية للفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، وكذلك الحصار الظالم على الشعب في قطاع غزة، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأكدت أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين داخل الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة، وعلى تلال وهضاب وجبال الضفة، المحمية من الحكومة الإسرائيلية ووزاراتها وأذرعها المختلفة، حولت حياة الفلسطيني الى رحلة عذاب يومية مستمرة، وتشعره بشكل متواصل أنه يخضع لنظام فصل عنصري، ويمنح المستوطنين تفوقا وخصوصية، ليس فقط فيما يتعلق بحرية الحركة والتنقل، وإنما أيضا في كل نواحي الحياة اليومية.