رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تحذير شديد اللهجة من الصين لـ أمريكا

نشر
الأمصار

قال وزير خارجية الصين، وانج يي، اليوم الأحد، إن قضية تايوان خط أحمر في العلاقات بين أمريكا والصين.

قضية تايوان 

وحسب بيان نشر الموقع الإلكتروني لوزارة خارجية الصين، قال وانج يي، خلال الاجتماع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان: "قضية تايوان هي الخط الأحمر الرئيسي في العلاقات بين الصين وأمريكا ولا يمكن تجاوزه".
وقالت وزارة خارجية الصين، إنه “يتعين على أمريكا الالتزام بالبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة والوفاء بالتزامها بعدم دعم استقلال تايوان”.

في 23 أغسطس، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، بيع محتمل لمعدات لطائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى تايوان مقابل 500 مليون دولار.

وذكرت صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية، أن الصين لن تقتصر على مجرد التصريحات ردا على الوعود الأمريكية بتقديم المساعدة العسكرية لتايوان، لقد تجاوزت واشنطن الخط الأحمر.

وفي سياق آخر قال مسئول أمريكي، اليوم الأحد، إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، التقى بوزير خارجية الصين، وانغ يي، في مالطا، مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه أكبر اقتصادين في العالم إلى استقرار العلاقات المضطربة.

وكان اجتماع سوليفان مع وانغ هو الأحدث في سلسلة من المناقشات رفيعة المستوى بين المسئولين من أمريكا والصين والتي يمكن أن تضع الأساس لاجتماع بين الرئيس جو بايدن ورئيس الصين شي جين بينغ في وقت لاحق من هذا العام.

وكان سوليفان قد التقى وانغ آخر مرة في فيينا في مايو الماضي.

وأعرب بايدن هذا الشهر عن خيبة أمله لأن “شي” غاب عن قمة مجموعة العشرين في الهند، لكنه قال إنه 'سيتمكن من رؤيته'. والفرصة التالية المحتملة لبايدن لإجراء محادثات مع “شي”، هي قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC)، في سان فرانسيسكو في نوفمبر.

وسافرت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين إلى الصين هذا العام لضمان استمرار التواصل بين البلدين وسط التوترات التي اندلعت بعد أن أسقط الجيش الأمريكي بالون مراقبة صيني سافر فوق الولايات المتحدة.

وكان بايدن وشي قد التقيا آخر مرة في عام 2022 على هامش قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية.

وفي سياق آخر قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية في الإمارات: “إن العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية تواصل ازدهارها”، وذلك بدعم من إرادة مشتركة لدى قيادتي الدولتين الصديقتين للارتقاء بها إلى مستويات جديدة تعود بالنفع على اقتصادي البلدين ومجتمعي الأعمال فيهما.