رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين حظر إيران لنشاط المفتشين

نشر
الأمصار

إيران.. أدان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بشدة تحرك إيران الذي وصفه بأنه "غير المتناسب وغير المسبوق" بمنع العديد من المفتشين المعينين في البلاد من القيام بأعمال الإشراف على الأنشطة النووية في إيران. 

وهذا التحرك الإيراني جاء رداً على دعوة دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في قضايا مثل تفسير آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع غير معلنة.

غروسي أشار إلى أن هذا الرد الإيراني يعتبر تفاقماً للوضع، وقال إنه "يؤثر على التخطيط الطبيعي وإجراء أنشطة التحقق الخاصة بالوكالة في إيران ويتعارض بشكل علني مع التعاون الذي ينبغي أن يكون قائماً بين الوكالة وإيران."

الإجراء الذي اتخذته إيران، والذي يعرف باسم "إلغاء تعيين" المفتشين، هو إجراء مسموح به بموجب الاتفاقيات الدولية. ويمكن للدول الأعضاء استخدام حق النقض لمنع مفتشين معينين من زيارة منشآتها النووية.

 ولكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشارت إلى أن قرار إيران تجاوز هذه الممارسة المعتادة، حيث أبلغت الوكالة بأنها ستمنع دخول "عدة" مفتشين من دون ذكر عدد محدد. 

وهؤلاء المفتشون الذين منعتهم إيران هم من أكثر الخبراء تميزًا في تكنولوجيا التخصيب النووي، وتشكلوا جزءًا كبيرًا من المجموعة الأساسية المخصصة لإيران.

هذا التصعيد يثير مخاوف بشأن الجهود الدولية لمراقبة البرنامج النووي الإيراني وقد يؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة.

إيران تستدعي القائم بأعمال السفارة الأسترالية لدى طهران لهذا السبب

استدعت "الخارجية الإيرانية"، القائم بأعمال السفارة الأسترالية لدى طهران، على خلفية تصريحات وزيرة خارجية أستراليا بخصوص "حماية حقوق الشعب الإيراني وحقوق الانسان"، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة.

وأفادت وكالة "فارس" بأنه إثر تصريحات وزيرة الخارجية الأسترالية (بيني وونغ) التدخلية في شؤون إيران تحت غطاء "حماية حقوق الشعب الإيراني وحقوق الانسان" والإعلان عن حزمة جديدة من الحظر التي وضعتها أستراليا وطالت عددا من المسؤولين والرعايا الإيرانيين، قام رئيس الدائرة الرابعة لشؤون آسيا وأوقيانيا في الخارجية الإيرانية باستدعاء القائم بأعمال السفارة الأسترالية في طهران، وأبلغه احتجاجا شديد اللهجة باسم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذا السلوك.