رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران تلغي تعيين مفتشين من الوكالة الذرية

نشر
الأمصار

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت، أن إيران أبلغتها بقرارها إلغاء تعيين عدة مفتشين من الوكالة من أصحاب الخبرة، مما يمثل ضربة لقدرة الوكالة على إجراء عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية.

وقالت الوكالة، في بيان لها، إن إيران استبعدت فعليًا حوالي ثلث المجموعة الأساسية من مفتشي الوكالة الأكثر خبرة لديها، مؤكدة أن هذا الإجراء نفذته طهران بطريقة تؤثر مباشرة وبشدة على قدرة الوكالة على إجراء عمليات التفتيش بفاعلية.

وأضافت أن المفتشين الذين ألغت إيران تعيينهم، من بين الأكثر خبرة بالوكالة، ويتمتعون بمعرفة فريدة في مجال تكنولوجيا التخصيب.

من جهته، أدان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الإجراء الأحادي الذي اتخذته إيران بشأن المفتشين، واصفًا إياه بأنه “غير متناسب وغير مسبوق”.

ودعا طهران، إلى إعادة النظر في قرارها بشأن المفتشين، والعودة إلى مسار من التعاون مع الوكالة، مؤكدًا أنه يتعارض مع آلية التعاون المطلوبة.

عقوبات جديدة من الولايات المتحدة ضد إيران

فرضت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على "29 مسؤولا وكيانا في إيران"، من بينهم 25 هيئة، و3 وسائل إعلام، وشركة تعمل في مجال الرقابة، وذلك وفقا لما نشره موقع “إيران إنترناشونال”.

وأوضح الموقع الإيراني، أن من أبرز المسؤولين الذين فرضت عليهم العقوبات؛ نائب قائد الحرس الثوري الإيراني غلام حسين غيب بروار، والمتحدث باسم الشرطة سعيد منتظر المهدي.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الخميس، إن الكتلة تلقت رسالة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعلن فيها نيتها عدم رفع العقوبات عن إيران في 18 أكتوبر.

 

وفي وقت سابق، أفاد موقع إيران إنترناشونال، بأنه من المقرر أن يتم تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران الأسبوع المقبل، ربما في 18 سبتمبر، عشية اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

 وفي سياق آخر تراقب الولايات المتحدة الأميركية الوضع في السودان والانتهاكات التي يرتكبها طرفا النزاع ضد السودانيين، وفق ما كشفت هالة غريط، المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية لقناة "الحرة"، مشيرة إلى أن واشنطن تدعو إلى جانب شركائها وحلفائها "بصوت واحد" إلى ضرورة إنهاء العنف.

وفي مقابلة مع "الحرة"، قالت غريط إن مسؤولية الانتهاكات يتحملها طرفا النزاع معا، ولم "يلتزما بوعودهما بحماية المدنيين"، مشيرة إلى "أن انتهاكات حقوق الإنسان لا تزال مستمرة".

وكشفت المسؤولة الأميركية أن واشنطن "دانت زيادة الهجمات الجوية العشوائية من القوات المسلحة السودانية، وكذلك كل (أشكال) العنف من قبل قوات الدعم السريع".

ورصدت الولايات المتحدة أحداث قتل لأسباب عرقية وعنف جنسي، وفق غريط، فيما جددت تأكيد الولايات المتحدة وحلفائها "بصوت واحد" الدعوة إلى إنهاء العنف.