رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان: محلية القطينة تسير قافلة لنصرة ودعم القوات المسلحة

نشر
الأمصار

امتدح الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض في السودان المكلف الدعم والسند الشعبي من كل قطاعات المجتمع والتفافها مع القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمرده.

دعم القوات المسلحة السودانية 

جاء ذلك لدى مخاطبته بقيادة الفرقة 18 مشاة بكوستى اليوم قافلة الدعم والإسناد التي سيرتها محلية القطينة لدعم وإسناد للقوات المسلحة في معركتها ضد مليشيا الدعم السريع بمشاركة واسعة من فعاليات محلية القطينة.

حيث كان في استقبال  القافلة بقيادة الفرقة بكوستي الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض، اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقة الثامنة عشر مشاة  والعميد محمود يحي ابودهبايه مدير جهاز المخابرات العامة والأمن، مدير شرطة الولاية ولفيف من قادة الأجهزة التنفيذية الأمنية.

وحيا الوالي مجاهدات القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة ضد الجنجويد، وقال إن محلية القطينة كالعهد بها متقدمة لصفوف المحليات في عمليات الدعم والإسناد والاستنفار للقوات المسلحة، وأعلن عن تسخير كافة إمكانيات الولاية لدعم القوات المسلحة.

من جهته أشاد قائد الفرقه الثامنة عشر مشاة بولاية النيل الأبيض اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد اشاد بالدعم المتواصل من قبل محليات الولاية  مؤكداً أن القوات المسلحة ستظل علي العهد بها في حماية الأرض والعرض والمال والدفاع عن سيادة الوطن وهي تقاتل وتقدم الشهداء والتضحيات في حربها ضد مليشيا الدعم السريع.

وفي ذات قال الأستاذ صلاح أبو عاقلة  المدير التنفيذي لمحلية القطينة إن هذه القافلة شارك فيها كل قطاعات المجتمع بالقطينة لإسناد القوات المسلحة وتقدم الدعم والزاد لها في معركتها ضد مليشيا الجنجويد، وأكد أن كل إمكانيات المحليه تحت إمرت القوات المسلحة، مشيراً إلى جهود المحلية في عمليات الاستنفار  والتدريب  بالمعسكرات المنتشرة في وحدات المحلية  لإسناد الجيش في هذا التوقيت الحرج الذي يواجهه الوطن.

وفي ذات الصدد أعلن العمده التوم موسي التوم ممثل الادارة الاهلية بمحلية القطينة، الأستاذ الخير التراكيش رئيس الهيئة الشعبية والمجتمعية لنصرة القوات المسلحة بمحلية القطينة والأستاذ محمد احمد بابكر شنيبو ممثل قيادات محلية القطينة أعلنوا وقفتهم مع القوات المسلحة في معركة العزة والكرامة ضد المتمردين ودعمهم بالمال والرجال والعتاد، وجددوا ثقتهم في الجيش السوداني الذي يحرس سيادة الوطن ويذود عن الحمى ويحمي الأرض والعرض.