رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جريمة مروعة في الجزائر لتهريب 300 مليون دينار

نشر
الأمصار

أفادت صحيفة النهار الجزائرية، اليوم الأحد، أن قوات الشرطة في الجزائر ألقت القبض على تاجر رفض الامتثال لأوامر السلطات وقام بدهس شرطي عند حاجز أمني لأحد المطارات لتهريب هواتف محمولة تم جلبها من دبي.

ووفقا للصحيفة فإن المتهم رفض الامتثال لأوامر الشرطة واجتاز حاجزا أمنيا بسرعة قصوى بسيارته مما أدى إلى إصابة الشرطي إصابة بليغة خضع على أثرها لعملية جراحية على مستوى الفك العلوي بالإضافة إلى إصابة على مستوى الكتف الأيمن.

وأضافت الصحيفة الجزائرية نقلا عن مصدر، أن الرجل سائق العربة كان معه رجل آخر وهو سائق سيارة أجرة غير شرعي، ولفتت إلى أن عملة إيقاف المتهم تمت يوم السبت بالبليدة من قبل الشرطة القضائية لأمن مقاطعة الدار البيضاء شرقي العاصمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن العملية مكنت رجال الشرطة من حجز 300 مليون دينار جزائري من الهواتف النقالة محل الجريمة بولاية الشلف عند أحد الباعة.

وأوضحت أن التاجر يواجه تهما تتعلق بمحاولة القتل العمد، وعدم الامتثال لأوامر رجال الشرطة، والفرار من حاجز أمني، وتهريب سلعة، مشيرة إلى أن الهواتف النقالة لم تخضع للجمركة لعدم حيازة المتهم على فواتير تثبت ذلك.

وبينت في السياق أن المعني بالأمر وبعد فراره من المطار تنقل إلى منزل أصهاره بالبليدة، فيما كلف سائق سيارة الأجرة غير شرعي (المتهم الثاني) بنقل السلعة إلى ولاية الشلف عند أحد الباعة.

وفي سياق آخر أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن تقديره للموقف "العروبي" الأصيل من الجزائر، تجاه المغرب، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضربها الجمعة الماضية، بما في ذلك فتح المجال الجوي وإبداء الاستعداد للمساعدة.

وأضاف أبو الغيط، على حسابه بموقع "إكس"، أن مثل هذا الموقف يمثل "الروح التضامنية العربية والتي نسعد برؤيتها تسود بين الإخوة"، معربا عن أمنيته بأن يُبنى عليه لاحقاً.

وكانت قد أبدت السلطات الجزائرية العليا، استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية للمغرب، على إثر الزلزال العنيف الذي أصاب مناطق من المملكة المغربية.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية السبت: “أبدت السلطات الجزائرية العليا، استعدادها التام لتقديم المساعدات الانسانية ووضع كافة الامكانيات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق وذلك في حال طلب من المملكة المغربية”.