رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الداخلية السودانية: سنعيد رموز نظام البشير الفارين إلى السجون

نشر
الأمصار

اتهم وزير الداخلية السوداني المُكلف مدير الشرطة خالد حسان، قوات الدعم السريع بانتهاك مقار الشرطة في بعض المناطق، وذلك على وقع استمرار القتال بينها وبين الجيش.

إعادة رموز نظام البشير الفارين إلى السجون

وخلال مقابلة مع العربية/ الحدث، قال وزير الداخلية إنه يتحتم إعادة رموز نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، الذين غادروا السجون، لتأخذ العدالة مجراها.

وأكد الوزير السابق على أن سجلات المجرمين الهاربين من السجون موجودة لدى الشرطة التي ستعيد إلقاء القبض عليهم، موضحاً أن بعض المجرمين الذين تم إطلاق سراحهم من قبل الدعم السريع شاركوا معهم في القتال، مؤكداً أن لديه شواهد على كلامه هذا.

كما اتهم الوزير من وصفهم بـ “المتمردين” بعدم الالتزام بالقواعد الإنسانية، معتبراً أن هذا سبب غياب الشرطة في بعض المناطق، مشيرًا إلى أن : “مقار الشرطة تم انتهاكها ولم نتمكن من أداء الواجب لفارق العدة والعتاد”.

وأوضح أنه تم استهداف مقر شرطة الاحتياطي المركزي بصورة متعمدة حتى يتم سرقة المناطق المحيطة، مشيرًا إلى أن مركز “التميز” للمختبر الجنائي تعرض لتدمير كامل، إلا أنه لفت إلى أن الشرطة قادرة على التعويض.

وتحدث حسان عن كلفة الجوازات التي كانت أثارت ضجة بين السودانيين، لارتفاعها، فقال إن مصانع الجوازات خارج الخدمة، مؤكدا أن قيمة التكلفة وضعت من وزارة المالية وليس رئاسة الشرطة.

كما شدد على أن الشرطة قامت قمنا بأعمال كبيرة خلال الفترة الماضية، قائلا مدير مرور الخرطوم استشهد أثناء أداء عمله.

واختتم وزير الداخلية السابق، مؤكدا أن السجل المدني السوداني غير قابل للاختراق، نافياً حصول أي أجنبي الأجانب على رقم وطني.

وقد أدى الصراع المستمر منذ ما يقرب من أربعة أشهر إلى مقتل أكثر من 3 آلاف شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، وفقًا لآخر الأرقام الحكومية الصادرة في يونيو، ولكن أطباء ونشطاء يقولون إن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك بكثير.

وبسبب الصراع الدائر والذي تسبب في نزوح الملايين، ومن بينهم أكثر من 200 ألف لاجئ من جنوب السودان كانوا يعيشون في السودان وأجبروا على العودة إلى ديارهم.