رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

طقس قطر: استمرار موجة الحر مع ارتفاع الرطوبة

نشر
الأمصار

 كشفت هيئة الأرصاد الجوية القطرية، أن طقس قطر  اليوم مستمر في موجة الحر في البلاد خلال الأسبوع الجاري، مع ارتفاع معدلات الرطوبة.

وتوقعت الهيئة أن يكون طقس قطر حارًا ورطبًا في جميع أنحاء قطر اليوم، مع سماء صافية إلى غائمة جزئيًا. وستتراوح درجات الحرارة العظمى بين 42 و 40 درجة مئوية، بينما ستتراوح درجات الحرارة الصغرى بين 29 و 27 درجة مئوية.

طقس قطر

وأشارت الهيئة إلى أن الرياح ستكون جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، بينما سيكون البحر خفيف الموج في الخليج العربي.

وطالبت الهيئة المواطنين والمقيمين بضرورة شرب السوائل بكثرة لتجنب الجفاف، وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في حال ارتفاع درجات الحرارة.

توقعات الطقس لباقي الأسبوع

وتوقعت الهيئة أن يكون الطقس حارًا ورطبًا في جميع أنحاء قطر خلال باقي الأسبوع، مع احتمال هطول أمطار خفيفة متفرقة في بعض المناطق يوم الخميس.

وفي وقت سابق، عبّرت وزارة الخارجية القطرية، عن تأييدها استخدام الحكومة الأسترالية مصطلح "الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة" بما فيها القدس الشرقية، واعتبارها أن المستوطنات الإسرائيلية "غير شرعية" أو "غير ‏قانونية" بحسب القانون الدولي‎.‎

قطر عن استخدام أستراليا مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة": موقف يعكس الالتزام بالقانون الدولي

واعتبرت الخارجية القطرية، في بيان لها، أن "الإعلان يعد موقفا إيجابيا يعكس التزام الحكومة الأسترالية بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويعزز في الوقت ذاته كافة الجهود الهادفة لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام استنادا لمبدأ حل الدولتين.

كما جددت وزارة الخارجية القطرية "التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية".

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، إن "الحكومة ستبدأ في استخدام مصطلح الأراضي المحتلة" في إشارة للأراضي الفلسطينية والمستوطنات في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وهي الخطوة التي رحبت بها فلسطين.

وقالت وونغ متحدثة في البرلمان: "أستراليا ... تعود إلى استخدام مصطلح الأراضي الفلسطينية المحتلة، والنقطة التي أود توضيحها هي أنها تتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتتوافق مع النهج الذي يتبعه الشركاء الرئيسيون بما في ذلك المملكة المتحدة ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي".