رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفير الروسي بالرباط يعرض توريد القمح بسعر معقول إلى المغرب

نشر
الأمصار

قال فلاديمير بايباكوف، سفير روسيا في المغرب، في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية: "تشتري كل من روسيا والمغرب السلع الأكثر طلبا في أسواقهما من بعضهما البعض. 

ويستحوذ الفحم والمنتجات النفطية على جزء كبير من الواردات المغربية، في حين تشتري روسيا الحمضيات والأسماك".

وأضاف: "نحن على استعداد لتوريد القمح بسعر معقول إلى المغرب".

وأشاد بايباكوف بعلاقات بلاده مع المملكة، قائلا: "المغرب يظل من بين الشركاء التجاريين والاقتصاديين الرائدين لروسيا في إفريقيا".

وتابع: "في عام 2022، كانت المملكة ثالث أكبر دولة من حيث الصادرات ورابع أكبر دولة من حيث الواردات. وبعد جائحة فيروس كورونا، تجاوز حجم التجارة بين بلدينا ملياري دولار مرة أخرى وهو مستمر في الارتفاع".

جدير بالذكر أن روسيا سبق أن أعلنت في يوليوز المنصرم عن قرار وقف الاتفاق الموقع مع أوكرانيا، بوساطة تركية، الذي يقضي بالسماح بمرور الحبوب الأوكرانية عبر السفن إلى الأسواق الدولية.

وسبق أن كشف عمر اليعقوبي، رئيس الفيديرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني، ضمن تصريح لهسبريس، أن المغرب ينتظر وصول شحنات من الحبوب في الأيام القادمة، على أن تنتهي دفعة 2,5 ملايين طن من الحبوب الأولى في سبتمبر القادم، فيما سيتم الإبقاء على مستوى الاستيراد المتفق عليه لنصل إلى 2,5 ملايين طن في نهاية يونيو من العام القادم".

وشدد المتحدث عينه على أن "المخزون الحالي يكفي لخمسة أشهر كما سبق أن تم الإعلان عنه"، مشيرا إلى أن "الإنتاج المحلي الضعيف، الذي لا يغطي بتاتا الطلب الداخلي، هو ما يدفع إلى الاستيراد من الخارج"، مردفا: "هذا بالنسبة لنا نحن المهنيين أمر مؤسف".

المغرب يتصدر قائمة أكبر مصدري التوت الأزرق للإمارات 

أزاح المغرب جنوب إفريقيا من قائمة أكبر مصدري التوت الأزرق إلى الإمارات العربية المتحدة، التي أصبحت من أكبر مستهلكي هذه الفاكهة عبر العالم.

وبحسب تقرير صادر عن منصة "إيست فروت"، فإن المغرب لم يصدر كميات كبيرة من التوت الأزرق إلى الإمارات العربية المتحدة في السابق، لكنه في الآونة الأخيرة، وبفعل بحثه المستمر عن أسواق جديدة غير أوروبا، نجح في تصدر قائمة الموردين لهذه الفاكهة إلى السوق الإماراتية في ظرف قياسي.

ووفقا للتقرير، فإن المغرب شحن في شهر مايو من عامي 2020 و2021 فقط 211 طنا من التوت الأزرق إلى الإمارات، قبل أن تزيد الكمية بشكل قياسي في مايو من العامين الجاري والمنصرم لتصل إلى 982 طنا