رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت تطلب تأجيل زيارة البرهان.. وقطر تستقبله خلال أيام

نشر
الأمصار

ذكرت وسائل إعلام أن ارتباطات طائرة للقيادة الكويتية دفعتها للاعتذار عن استقبال رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وطلب تأجيل الزيارة حتى أواخر الشهر الجاري.

وذكرت صحيفة "سودان تربيون" السودانية، اليوم السبت، أنه كان من المقرر أن تستقبل الكويت البرهان ووفد قوى الحرية والتغيير، الأسبوع المقبل، في زيارتين منفصلتين.

وبحسب الصحيفة، فإنه كان من المفترض أن يتوجه وفد الحرية والتغيير الموجود حاليا في قطر إلى الكويت، قبل الإعلان عن تأجيل الزيارة.

كما نقلت عما وصفته بـ "مصادر موثوقة" في الدوحة قولها إن رئيس مجلس السيادة يرتب لزيارة قطر خلال نهاية الأسبوع الجاري، لإجراء مباحثات تتعلق بالحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل الماضي.

عبد الفتاح البرهان

البرهان في زيارة إلى مصر 

ومنذ الأسبوع الماضي، قام البرهان بزيارة إلى مصر التي كانت أول محطاته الخارجية بعد الأزمة الحالية التي يشدها السودان، بينما من المقرر أن يقوم بزيارة إلى جنوب السودان قبل الزيارة المقرر إلى قطر.

ويشهد السودان منذ أبريل الماضي صراعا داخليا بين الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي).

ويشهد السودان منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات في مناطق متفرقة من البلاد تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، وحاولت أطراف عربية وأفريقية ودولية القيام بدور الوسيط لوقف إطلاق النار، لكن أي منها لم ينجح في التوصل إلى وقف القتال بشكل دائم حتى الآن.

وفي سياق أخر، أعلن رئيس  مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، رفض بلاده لما وصفها “الإملاءات”، مرحبا بأي دعم يخدم إعادة الإعمار.

ونقلت وسائل إعلام سودانية عن البرهان قوله، خلال زيارته مناطق سنكات وجبيت بولاية البحر الأحمر، إن “الجيش السوداني والشعب متفقان على دحر التمرد”.

ورأى البرهان أن “الحرب الدائرة أكدت الحاجة إلى وجود جيش محترف”، معتبراً أن “تلك المسألة تضاعف واجب معاهد التدريب مستقبلًا”.

وتتواصل، منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتمركز معظمها في العاصمة الخرطوم، والتي أسفرت عن المئات من القتلى، وإصابة المدنيين.