رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرهان: السودان يرحب بأي دعم يخدم إعادة الإعمار

نشر
الأمصار

أعلن رئيس  مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، رفض بلاده لما وصفها “الإملاءات”، مرحبا بأي دعم يخدم إعادة الإعمار.

ونقلت وسائل إعلام سودانية عن البرهان قوله، خلال زيارته مناطق سنكات وجبيت بولاية البحر الأحمر، إن “الجيش السوداني والشعب متفقان على دحر التمرد”.

ورأى البرهان أن “الحرب الدائرة أكدت الحاجة إلى وجود جيش محترف”، معتبراً أن “تلك المسألة تضاعف واجب معاهد التدريب مستقبلًا”.

اشتباكات عنيفة

وكان البرهان توجه إلى مصر، الثلاثاء الماضي، في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل/ نيسان الماضي، والتقى هناك بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في مدينة العلمين الجديدة.

وتتواصل، منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتمركز معظمها في العاصمة الخرطوم، والتي أسفرت عن المئات من القتلى، وإصابة المدنيين.

وأدت أطراف عربية وأفريقية ودولية دور الوسيط لوقف إطلاق النار في السودان، لكنها فشلت في التوصل إلى وقف القتال بشكل دائم.

ووجه الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني بفتح معابر السودان مع أريتريا، مشيدا بالعلاقات مع إرتيريا وإثيوبيا.

وجاء ذلك خلال زيارة البرهان الي ولاية كسلا السودانية.

وأكد رئيس المجلس السياسي السوداني أن الحرب لن تنتهي  إلا بنهاية "التمرد".

وفي وقت سابق، رحب رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، اليوم السبت، بأي دعم يصب في إعادة إعمار السودان، مؤكدًا رفضه الإملاءات الخارجية.

وقال البرهان، خلال زيارته ولاية كسلا، إن "الجيش والشعب متفقان على دحر التمرد بشكل كامل، وإن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تشهدها البلاد حاليًا تؤكد على الحاجة إلى وجود جيش محترف".

وفي وقت سابق، قال البرهان إن "قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب كبيرة في مختلف المدن السودانية، ونهبت أموال وممتلكات المواطنين، وانتهكت حرماتهم".

وتابع عبد الفتاح البرهان: "سنعمل على الحفاظ على وحدة البلاد وضمان أمن المواطن السوداني"، داعيًا المتمردين إلى إلقاء السلاح.