رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاصفة رعدية تضرب التشيك.. انقطاع الكهرباء عن 30 ألف مواطن

نشر
الكهرباء
الكهرباء

شهدت دولة التشيك خلال الفترة الأخيرة، انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 30 ألف شخص، جراء عاصفة رعدية ضربت مختلف أنحاء البلاد ليلًا.

انقطاع الكهرباء في التشيك 

وتسببت العاصفة التي ضربت التشيك في سقوط الأشجار واقتلاع أسقف المنازل وغمر المناطق المنخفضة بالماء، مشيرا إلى أن مناطق (فيسوتشينا، بوهيميا الجنوبية، مورافيا، أولوموك)، كانت المناطق الأكثر تأثرا بالعاصفة، وذلك حسبما أفاد به راديو براج الدولي"، اليوم الأحد. 

 

وانقطاع الكهرباء في التشيك هو أمر متكرار، حيث أنها لم تكن المرة الأولى التي ينقطع فيها الكهرباء بالتشيك، وجاء إنقطاع الكهرباء بسبب الرياح العاتية التي ضربت التشيك ، وتكرار هذا المشهد من قبل مع نشاط الرياح في فبراير الماضي، في انقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من المواطنين.
 


وفي وقت سابق، ألغى المعهد التشيكي للأرصاد الجوية المائية أو خفض تحذيره من مخاطر نشوب حرائق غابات في معظم أرجاء البلاد.


وذكر راديو "براغ الدولي"، أن المعهد أعلن أن منطقة واقعة في أقصى شرق البلاد، تبدأ تقريبا من مدينة "أولوموك" حتى الحدود مع سلوفاكيا، خالية من مخاطر نشوب حريق.. مشيرا إلى أن التحذير عالي المستوى من المخاطر لا يزال ساريا في شمال غربي التشيك ومعظم أجزاء منطقة "بوهيميا الوسطى" و"فيسوكينا" و"مورافيا الجنوبية".


وأضاف الراديو، أن باقي المناطق في البلاد تخضع لتحذير منخفض المستوى من المخاطر.

وحذر خبراء الأرصاد الجوية فى جمهورية التشيك، من أن البلاد ستشهد ارتفاعا شديدا فى درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة.

وذكر راديو "براغ الدولي" اليوم الجمعة، أنه من المتوقع أن تصل درجة الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 30 درجة مئوية، فيما ستزيد درجة الحرارة إلى 35 درجة بحلول يوم الاثنين المقبل.

 

رئيس التشيك بيتر يعرب عن دعمه لتبني التصويت الإلكتروني في العمليات الانتخابية

 

وفي سياق آخر، أعرب رئيس التشيك بيتر بافل عن دعمه لتبني التصويت الإلكتروني في العمليات الانتخابية التي تجرى في بلاده.

وقال بافل- في تصريح نقلها راديو (براغ الدولي) اليوم السبت- إن التصويت الإلكتروني يعد طريقة حديثة ستنقل الانتخابات التشيكية إلى القرن الحادي والعشرين وتسمح للناس بالتصويت من منازلهم.

كما أضاف أن ذلك سيجعل التصويت أسهل للمواطنين الذين يعيشون في الخارج والذين يتعين عليهم حاليا السفر لمسافات طويلة للوصول إلى مراكز الاقتراع.