رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سيناتورة أمريكية تدعو لعزل "جو بايدن" لهذا السبب

نشر
بايدن
بايدن

دعت عضو مجلس النواب الأمريكي، مارغوري تايلور غرين، إلى سرعة بدء تحقيق من جانب الكونغرس لعزل الرئيس جو بايدن، بعد تصريحات المدعي العام الأوكراني السابق فيكتور شوكين، بشأن الفساد، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي"، اليوم السبت.

وذكرت غرين تعليقًا على تصريحات شوكين: "يجب أن نوافق على التحقيق في قضية المساءلة بمجرد اجتماع الكونغرس في سبتمبر، كما يجب أن يوافق مجلس النواب على فتح تحقيق قد يؤدي نتيجة لذلك إلى بدء إجراءات المساءلة".

واتهم  المدعي العام الأوكراني السابق فيكتور شوكين، يوم الجمعة، الرئيس بايدن بالتورط في الفساد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، قائلا إنه "فقد منصبه لأن إقالته كانت مدفوعة الأجر وحدثت تحت ضغط من واشنطن".

وأدلى المدعي العام السابق بتصريح مفاده أن الرئيس الأمريكي الحالي "دفع مليار دولار مقابل إقالته".

وقال شوكين: "لا أريد أن أتعامل مع وقائع غير مثبتة، لكنني شخصيا على قناعة بأنه تم دفع رشوة لهم".

استخدام بايدن المزعوم للنفوذ السياسي

ويعد المدعي العام الأوكراني السابق، شخصية محورية في الجدل الدائر حول استخدام بايدن المزعوم للنفوذ السياسي كنائب لرئيس الولايات المتحدة أوباما لصالح أعمال نجله هانتر بايدن.

وتمت إقالة شوكين في عام 2016، كما يعتقد البعض، أن الإقالة حدثت بعد ضغوط شديدة من جو بايدن.

وشغل بايدن في تلك السنوات منصب نائب رئيس الولايات المتحدة ويواجه اتهامات باستخدام نفوذه، لمساعدة أعمال نجله هانتر بايدن، بما في ذلك ممارسة الضغوط السياسية على سلطات أوكرانيا، حيث كانت لنجله فيها مشاريع تجارية.

وكان جو بايدن، قد نفى مرارا مشاركته في أعمال ابنه. وتجري لجنة نيابية في الكونغرس تحقيقا في هذا الشأن.

من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء أن المستشار الجديد للبيت الأبيض سيكون إد سيسكل، المحامي السابق لإدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وفي بيان له، أوضح بايدن قائلا: "إن خبرات إد سيسكل العديدة في الخدمة العامة ومسيرته المهنية في الدفاع عن سيادة القانون تجعله الخيار الأمثل للعمل كمستشاري المقبل للبيت الأبيض".

هذا وسيتولى سيسكل منصبه خلال فترة حرجة للبيت الأبيض، حيث يخوض بايدن السباق الرئاسي لإعادة انتخابه وتجري تحقيقات للكونغرس وللقضاء بشأن إدارته وعائلته.

جدير بالذكر أن إد سيسكل ساعد في صياغة الرد على تحقيقات الكونغرس في هجوم بنغازي عام 2012 الذي حصد أرواح أربعة أمريكيين، من بينهم السفير الأمريكي.