رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئاسة الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال وتحذّر من تفجر الأوضاع

نشر
الأمصار

حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العبث بالأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة، محذرة من تفجر الأوضاع وخروج الأمور عن السيطرة.

وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان، إن الحكومة اليمينية المتطرفة مستمرة في سياساتها الهادفة إلى جر المنطقة إلى مربع العنف والتوتر عبر الاستمرار في سياسة اجتياح المدن والقرى والمخيمات، التي كان آخرها مدينتا أريحا ونابلس، الأمر الذي أسفر عن ارتقاء شهيدين وإصابة العشرات، وتدمير منازل وممتلكات للمواطنين.

وأشار الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إلى علم الإدارة الأمريكية جيدا بأن الاستمرار في هذه السياسة الإسرائيلية، من قتل واجتياح واقتحام للمسجد الأقصى المبارك واستيطان وغيرها من الإجراءات أحادية الجانب، كفيل بتفجير الأوضاع وعدم السيطرة عليها، مطالبا إدارة بايدن بالتدخل الفوري لوقف ما أسماه بـ"الجنون الإسرائيلي الساعي إلى تدمير كل شيء".

وأوضح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، أن طريق السلام يتمثل في الانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، وإلا فأن البديل هو المزيد من العنف والتصعيد الذي لا يمكن للمنطقة والعالم تحمل نتائجه الكارثية.

يذكر أن قوات الاحتلال تتخذ، منذ تشكيل حكومة نتنياهو اليمينية، ممارسات تصعيدية بحق الفلسطينيين في كافة الأراضي المحتلة، والتي رافقتها اغتيالات واعتقالات واقتحامات واستيلاء على أراض، فضلا عن اعتداءات يومية بحق المصلين بالمسجد الأقصى المبارك.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية بوقف فوري لهذه الممارسات، واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني، وفتح باب الحوار والتفاوض على أساس قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الكاملة.

فلسطين تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المُستوطنين 

أكدت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، أن فشل المجتمع الدولي في وقف إجراءات الاحتلال أحادية الجانب، يُقوض الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء

وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، وكان آخرها الاقتحام الهمجي لمدينة نابلس بحجة تسهيل اقتحام عشرات المستوطنين لمقام يوسف في المنطقة الشرقية في نابلس.