رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفارة الأمريكية لدى ليبيا: قلقون من أعمال العنف في طرابلس

نشر
 السفارة الأمريكية
السفارة الأمريكية لدى ليبيا

علقت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، على الأحداث وأعمال القتال الدائرة بين عدد من الميليشات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، معربة عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة في طرابلس.

السفارة الأمريكية تعلق على الأحداث في طرابلس

 ودعت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، الأطراف كافة إلى التهدئة ووقف التصعيد، كاشفة عن القلق التي تشعر به إزاء أعمال القتال الدائرة بين عدد من الميليشات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس.

مجلس النواب الليبي يدين الأعمال القتالية في طرابلس ويحمل الدبيبة المسئولية

وكتبت الصفحة الرسمية لـ السفارة الأمريكية لدى ليبيا، عبر موقع تبادل التغريدات "x" وموقع تويتر سابقًا: "نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة في طرابلس ونحث على وقف التصعيد الفوري من أجل الحفاظ على المكاسب الليبية الأخيرة نحو الاستقرار والانتخابات في ليبيا".

 

ومن جانبه، كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، اليوم الثلاثاء، عن قلقه بشأن الأحداث الجارية والتطورات الكبيرة التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، والاشتباكات الدائرة  بين عدد من الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية.

البرلمان الليبي يدعو كافة الأطراف في طرابلس لوقف الأعمال القتالية

ونشر المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبر حسابه الشخصي بموقع التغريدات منصة "إكس"، : "أشعر بقلق عميق إزاء التطورات الأمنية الجارية في العاصمة طرابلس، وأذكر جميع الأطراف بضرورة إيلاء الأولوية القصوى لحماية المدنيين".

 

وتابع المبعوث الأممي إلى ليبيا، :"أحث جميع الأطراف على وقف التصعيد واحترام رغبة الشعب الليبي وتطلعه إلى السلام والاستقرار. تذكرنا الأحداث الحالية بالضرورة الملحة للتوصل إلى اتفاق سياسي واسع يمهد الطريق للانتخابات ولتوحيد مؤسسات الدولة".

المبعوث الأممي إلى ليبيا يعرب عن قلقه بشأن أحداث طرابلس

واستنكر مجلس النواب الليبي، الأعمال القتالية وجرائم الخطف التي تشهدها مدينة طرابلس، حيث إنها تعرض حياة المدنيين في البلاد وممتلكاتهم للخطر، وذلك خلال الفترة الحالية واشتداد الأعمال القتالية في العاصمة طرابلس.

 

ووجه مجلس النواب الليبي، في بيان له مساء الثلاثاء، دعوة لجميع الأطراف إلى وقف الأعمال القتالية وجرائم الخطف فورًا، كما أنه طالب الأطراف بالاحتكام إلى لغة العقل، وفتح ممرات آمنة تضمن سلامة المواطنين وحرية تنقلهم.

 

وأوضح مجلس النواب الليبي، أن المسئولية القانونية والأخلاقية والإنسانية بخصوص الأعمال القتالية الدائرة بين عدد من الميليشات العسكرية المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس يتحملها رئيس الحكومة منزوعة الشرعية عبدالحميد الدبيبة، والمتسببين والمشاركين في الأعمال القتالية وجرائم الخطف وحالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تشهدها المدينة وضواحيها.