رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قبل اجتماع أردوغان وبوتين.. تركيا تعزّز اتصالاتها بشأن صفقة الحبوب

نشر
الأمصار

قال مصدر دبلوماسي، لوكالة تاس الروسية للأنباء، إن تركيا كثفت محادثاتها مع أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بشأن صفقة الحبوب، استعدادا للاجتماع المحتمل بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف المصدر: «كثفت تركيا الجهود الدبلوماسية متعددة الأطراف مع أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بصفقة الحبوب،

وتشارك وزارات الخارجية والدفاع والتجارة في هذا الجهد»، وفق ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.

وقال المصدر، إنّه تم تكثيف العمل لحسم المشاكل التي تواجه تنفيذ مبادرة الحبوب، قبل اجتماع أردوغان وبوتين.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة ميلييت التركية، أن بوتين سيزور تركيا في الأيام المقبلة. كما أفادت قناة «ايه هابر» التلفزيونية التركية، بأنه وحال لم يقم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة تركيا، سيقوم أردوغان بالسفر إلى الاتحاد الروسي بدلاً من ذلك.

أخبار أخرى..

إصابة 10 أشخاص بانفجار في صوامع قمح غربي تركيا

أصيب عشرة اشخاص ظهر اليوم بانفجار في صوامع قمح بميناء يطل على بحر مرمرة غربي تركيا.

وذكر والي قوجة ايلي غرب البلاد /سدّار ياووز / في تصريح صحفي ان المؤشرات الاولية تشير الى ان سبب الانفجار ناجم عن / انفجار غباري/ ما ادى الى اصابة 10 أشخاص بينهم اثنان في حالة حرجة .

وأشار الوالي إلى أن فرق الانقاذ تمكنت من اخلاء جميع العاملين في الصوامع وتمت السيطرة على موقع الانفجار وتحديد حجم الخسائر من خلال السيطرة على مصادر الدخان والاتربة المتصاعدة من موقع الانفجار.

ووقع انفجار ضخم في ميناء ديرينس بولاية كوجالي بتركيا، وأدى إلى إصابة 4 أشخاص، مما أدى إلى إرسال عدد كبير من الفرق الإنقاذية والطوارئ إلى المنطقة.

وتم إغلاق الميناء والمناطق المحيطة به فوراً، وتم تحويل حركة المرور بينما تقوم السلطات بالتحقيق في الحادث. وفقًا لبعض التقارير الأولية، فإن الانفجار قد يكون ناجمًا عن تسرب لمواد كيميائية أو وقود في المنطقة.

تعمل الفرق الإنقاذية على إجلاء المناطق المحيطة وتقديم الدعم لأي شخص متضرر. كما تم إرسال فرق متخصصة في مواد الكيميائية لتقييم الوضع والتأكد من سلامة الموقع.
وصرح مسؤول محلي: “نحن نبذل كل جهد ممكن للسيطرة على الوضع وضمان سلامة الجميع. نطلب من السكان تجنب المنطقة حتى إشعار آخر.”