رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس تبون يعزي الرئيس الصيني شي جين بينغ

نشر
الأمصار

بعث رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، برسالة تعزية ومواساة إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ اثر الفيضانات والانهيارات الأرضية التي شهدها شمال الصين وخلفت العديد من الضحايا والمصابين والمفقودين.

وجاء في نص رسالة الرئيس "علمت ببالغ الأسى والحزن نبأ الفيضانات والانهيارات الأرضية في شمال الصين والتي أودت بحياة العديد من الضحايا والمصابين والمفقودين".

وتابع الرئيس " بهذه المناسبة الأليمة أعرب لكم و إلى أسر الضحايا والى الشعب الصيني الصديق عن خالص التعازي و المواساة متمنيا الشفاء العاجل للمصابين".

وختم الرئيس رسالته بالقول " وإذ أؤكد لكم تضامن الجزائر في هذه الظروف العصيبة ، تقبلوا مني السيد الرئيس اسمي عبارات التقدير والاحترام".

أخبار أخىرى..

صحيفة: الجزائر تخشى تدخلًا عسكريًا للإيكواس بالنيجر خوفًا من تقوية نفوذ المغرب

كشف موقع "مغرب إنتلجنس" أن الجيش الجزائري يخشى بشدة عملية عسكرية يُمكن أن تشنها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لطرد الجنود الانقلابيين في نيامي بالنيجر، بعد انقلابهم ضد الرئيس محمد بازوم في 26 يوليو 2023.

وذكر تقرير لموقع "مغرب إنتجلنس" أن الجزائر تعارض، في موقفها الرسمي، أي تدخل عسكري في النيجر بدعوى خطورة تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل، ما قد يتسبب في اندلاع أزمة في المنطقة الفرعية، وسيكون مفيدا للجماعات المسلحة والإرهابيين.

غير أنه، وبحسب الموقع ذاته، فإن “الجزائر تخفي بشكل غير رسمي مخاوف جيوسياسية أخرى مرتبطة بشكل أساسي بالمغرب”، حيث أكدت مصادر جزائرية أن “الدولة الجزائرية وعلى رأسها عبد المجيد تبون تخشى بشدة تعزيز نفوذ المغرب بشكل خطير في أعقاب تدخل عسكري من قبل القوات المسلحة للإيكواس”.

دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا

وأشار المصدر ذاته إلى أن دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا هي دول حليفة للمغرب ومؤيدة إلى حد كبير للمواقف المغربية في ملف الصحراء، حيث يتزايد نفوذ قوات الضغط المؤيدة للمغرب في ساحل العاج والسنغال وبنين وحتى في نيجيريا.

وأوضح "مغرب إنتلجنس" أنه بالنسبة للجزائر، فإن الانتشار العسكري لهذه البلدان في النيجر سيسمح للمغرب بتوفير بوابات جديدة للتأثير في هذا البلد الساحلي الذي يشترك في حدود 1000 كيلومتر تقريبًا مع الجزائر.

وحسب المصدر ذاته فيمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى تأثير حقيقي على المؤسسات السياسية الجديدة في النيجر ودستور مجموعات الضغط “المناهضة للجزائر” التي يمولها المغرب ويدعمها.

ووفقًا لمغرب إنتلجنس، فيخشى النظام الجزائري تدخلا أمنييا وعسكريا غير مباشر للمغرب مع القوات المسلحة للإيكواس، إذ تزعم تقارير أمنية جزائرية أن المغرب يمكن أن يقدم أسلحة ودعم لوجستي واستخباراتي قوي لتسهيل تقدم جيوش الدول الصديقة مثل ساحل العاج والسنغال على أراضي النيجر في حال مواجهة مقاومة شديدة لها.