رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تستضيف غدا اجتماعا دوليا لبحث الأزمة الأوكرانية

نشر
 الملك محمد سلمان
الملك محمد سلمان بن عبدالعزيز

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، رسميا أنها سوف تستضيف اجتماعا لمُستشاري الأمن الوطني، وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية في مدينة جدة، السبت 5 أغسطس الجاري، وذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وذكر البيان أن "استضافة هذا الاجتماع تأتي استمراراً للمبادرات الإنسانية، والجهود التي بذلها في هذا الإطار، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والاتصالات التي أجراها، مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، وإبداءه استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم، ودعمها لجميع الجهود والمبادرات الرامية للتخفيف من آثار الأزمة وتداعياتها الإنسانية"، طبقا لما نقلته "واس".

وأضاف البيان: "تتطلع حكومة المملكة العربية السعودية، أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز الحوار والتعاون من خلال تبادل الآراء والتنسيق، والتباحث على المستوى الدولي حول السبل الكفيلة لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية، وبما يعزز السلم والأمن الدوليين، ويجنب العالم المزيد من التداعيات الإنسانية والأمنية والاقتصادية للأزمة".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية عن قمة السلام بشأن الأزمة الأوكرانية المقرر إقامتها بجدة في السعودية، إنها "لا تتوقع أن تؤدي إلى أي نتائج في نهايتها، لكنها تهدف إلى مواصلة الحوار مع الدول حول العالم حول كيفية تحقيق سلام عادل ودائم في نهاية هذه الحرب".

الصين تحضر محادثات السعودية بشأن أوكرانيا

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أن الصين ستحضر المحادثات السعودية الأوكرانية المقرر إجرائها خلال أيام، وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية.

كما أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستعقد محادثات دولية في نهاية هذا الأسبوع حول كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا، بحسب وسائل إعلام.

عقدت محادثات مماثلة في كوبنهاجن نهاية يونيو، ولم تكن الصين من بين الحضور. لكن وزارة الخارجية الصينية، قالت إن "لي هوى" سيمثلها كمبعوث خاص لشؤون أوراسيا في المحادثات المفترض إقامتها في مدينة جدة السعودية.

وشددت بكين على ضرورة احترام وحدة أراضي أوكرانيا، لكنها في الوقت نفسه لم تدين الغزو، وامتنعت عن التصويت خلال تصويت الأمم المتحدة على الحرب، وانتقدت العقوبات الغربية ضد روسيا، وذلك بالتزامن مع أصرار الصين على أنها محايدة بشأن الصراع.